محمد صلاح لاعب ليفربول ومنتخب مصر
يواجه معسكر المنتخب الوطني المقبل حالة من التخبط الشديد، بسبب شارة الكابتن التي يتمسك حسام البدري المدير الفني للمنتخب بمنحها إلى محمد صلاح نجم منتخبنا الوطني المحترف في صفوف ليفربول، "وذلك حسبما أكد مصدر مسؤول باتحاد الكرة".
وقال المصدر في تصريحات خاصة، إن البدري يدرس استبعاد أحمد فتحي لاعب الأهلي من المعسكر القادم للمنتخب، من أجل إبعاد اللاعب الذي يعد القائد الشرعي للفريق حال تواجده في معسكر الفراعنة، من أجل تمهيد الطريق لمحمد صلاح لارتداء الشارة في المعسكر القادم.
وأضاف المصدر أن عبد الله السعيد هو الآخر يتمسك بحقه في ارتداء شارة الكابتن في المعسكر القادم، ويرفض تركها لأي لاعب آخر، وهو ما ينذر بأزمة مع البدري الذي يصر على منح الشارة إلى صلاح بعد الوعد، الذي قام به البدري للأخير بمنحه الشارة.
وبات استبعاد فتحي من المعسكر المنتخب القادم أمر مؤكد، وقرار سيتخذه البدري وتحفظ عليه أيضا الجهاز المعاون، ولكن جاءت أزمة الشارة لتدفع المدير الفني للمنتخب لاستبعاد اللاعب المخضرم من حساباته في مباراتي توجو القادمتين.
واستند البدري في قراره لرأي فتحي الذي تم استطلاعه من قبل، إبان أول تجمع لمنتخب مصر تحت قيادة البدري، وحينما فاتحه محمد بركات "زميل الملاعب السابق" بشأن رغبة البدري، وقال فتحي وقتها "ده حقي ولو مش عايز يديهوني مش لازم يستدعيني للمنتخب من البداية".
وينوي البدري الاستعانة برأي فتحي في هذا القرار، ويستبعده نهائيا من معسكر المنتخب المقبل.
وأكد محمد بركات مدير منتخب مصر، أن الجهاز الفني اتخذ كل التدابير اللازمة للتعامل مع الاحتمالات المختلفة لسد احتياجاته في جميع المراكز.
وأضاف أن الجهاز الفني لمنتخب مصر بقيادة حسام البدري، حرص على استدعاء كل العناصر المرشحة في دائرة اختياراته لمحاولة الحفاظ على جاهزيتهم خلال تدريبات المعسكر المفتوح بعد انتهاء الموسم، وذلك تفاديا لحدوث اَي أمور طارئة بوجود إصابات خاصة وأن هناك مباريات مازالت متبقية للاعبي الأهلي والزمالك والمحترفين.
وأشار مدير المنتخب، إلى أنه سيجري اختيار القائمة النهائية من هذه المجموعة مع عناصر الأهلي والزمالك والمحترفين بعد الاطمئنان على سلامتهم فور انتهاء مشاركاتهم الرسمية
تعليقات الفيسبوك