الأهلي بطلاً لموسم كورونا
شهد الموسم 2019-2020 والذي يعد الأطول في تاريخ الكرة المصرية، وتوج فيه الأهلي بلقب الدوري رقم 42، العديد من المشاهد البارزة في "الإيجيبشن ليج".
وعاد الدوري المصري بشكل مختلف، بعد توقف استمر نحو 5 أشهر بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، ليسجل موسماً استثنائياً لم تشهده الملاعب من قبل.
تأتي أول المشاهد البارزة في الدوري هذا العام، الإجراءات الاحترازية المشددة في موسم استحق لقب "موسم كورونا"، حيث كان مليئاً بالمسحات الطبية وظهور اللاعبين بـ"الكمامات" والتعقيم الذي يسبق المباريات.
وكانت أبرز المشاهد التي صاحبت فترة ما بعد تفشيب الفيروس، ظهور حالات كورونا وقلق داخل الأجهزة الفنية وتأجيل عدد من المباريات، لينتهي الموسم بسلام، ويسجل نفسه واحداً من أطول المواسم في التاريخ.
"قمة الأتوبيس" كانت واحدة من المشاهد المثيرة في دوري هذا الموسم، حين تخلف فريق الزمالك عن حضور مباراة الأهلي في الجولة الرابعة من المسابقة، بسبب تعطل حافلة الفريق في يوم ممطر، ما تسبب في خصم 3 نقاط من رصيد الفارس الأبيض بنهاية المسابقة.
وصاحب ذلك الموقف حالات من الخرية والتندر لأيام طويلة، حيث اتهمت جماهير الأهلي الفارس الأبيض بالهروب من المباراة خوفاً من هزيمة قد تكون قاية، بينما انتظرت جماهير الزمالك ما حدث من فوز فريقها في الدور الثاني بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد، لترد على جماهير المنافس "أديكوا شوفتوا لما الأتوبيس وصل إيه اللي حصل".
بين إقالات ورحيل وهروب، لم تسلم فرق الدوري هذا الموسم من تغيير المدربين، باستثناء فريقي الإنتاج الحربي والمقاولون العرب، الذي بدأوا وأنهوا الموسم بنفس المدير الفني لكل منهما.
مختار مختار المدير الفني للإنتاج الحربي وعماد النحاس مدرب المقاولون العرب، كانا الناجيان الوحيدان من مقصلة المدربين التي طالت باقي فرق الدوري.
مشهد الختام واحتفالية الأهلي بالدرع شهدت مفارقتين غريبتين، بعدم مشاركة السويسري رينيه فايلر المدير الفني السابق للفريق الأحمر في التتويج، رغم أنه صاحب الإنجاز، حيث شارك بدلاً منه بيتسو موسيماني المدرب الحالي للفريق.
المشهد الثاني كان بحضور مؤمن زكريا لاعب الفريق المصاب بمرض نادر أبعده عن الملاعب، رغم عدم مشاركته في أي مباراة رفقة الفريق هذا الموسم، في تكريم كبير للاعب وموقف إنساني خطف الأضواء خلال حفل التتويج.
تعليقات الفيسبوك