يعد المدرب الراحل محمود الجوهري، أحد أبرز الأسماء في تاريخ كرة القدم المصرية، حتى تربع على عرش المدربين المصريين، رفقة حسن شحاته، حيث توج "الجنرال" مع الفراعنة بلقب أمم أفريقيا 1998، كما قاد المنتخب المصري للتأهل إلى مونديال 1990 بإيطاليا.
ويسترجع معكم "الوطن سبورت"، عبر حلقة اليوم من "فلاش باك"، تصريحات مهمة تحدث فيها الجوهري، عن قراره بالاعتذار عن تدريب منتخب مصر، وبعض الكواليس التي كانت تحيط بالمنتخب في ذلك الوقت، وموقف أبرز لاعبيه وعلى رأسهم المهاجم الصاعد في تلك الفترة أحمد حسام ميدو.
وتحدث محمود الجوهري مدرب منتخب مصر، في نوفمبر 2001، عن قراره بالاعتذار عن تدريب الفراعنة عقب نهاية بطولة كأس الأمم الأفريقية التي أقيمت بمالي، في الفترة من 19 فبراير وحتى 10 مارس 2002، حتى لو فاز الفراعنة بلقب البطولة، وهو ما حدث بالفعل ولم يعد "الجنرال" مرة أخرى لقيادة المنتخب المصري.
وقال الجوهري، في حوار مطول أجراه مع إذاعة "BBC" البريطانية، إنه قرر اعتزال تدريب المنتخب المصري فقط، بينما سيبدأ في دراسة العروض التي وصلت له من بعض المنتخبات الآخرى، لأنه لا يستطيع الابتعاد عن عالم كرة القدم.
وأوضح الجوهري، أنه يعاني من وجود أزمة في استدعاء اللاعبين المحترفين لقائمة منتخب مصر، حيث إن أنديتهم ستطلب عودتهم بعد فترة الراحة التي سيحصلون عليها لمدة 4 أسابيع، وذلك سيكون قبل البطولة الأفريقية بأيام قليلة.
وأوضحت جريدة "الجمهورية"، في عددها الصادر يوم 15 نوفمبر عام 2001، أن المحترف المصري أحمد حسام ميدو لاعب أياكس أمستدرام الهولندي في هذا الوقت، أثار حيرة الجوهري، حيث كان يخشى المدير الفني لمنتخب مصر، أن يطلب ناديه الهولندي عودته قبل بداية البطولة بأيام قليلة، بعد فترة الراحة التي تمنحها الأندية الأوروبية للاعبيها بداية من شهر ديسمبر، ولمدة 4 أسابيع.
وفي النهاية استطاع الجوهري، استدعاء ميدو، الذي شارك مع المنتخب في البطولة، وسجل هدفاً بالدور الأول ضد منتخب زامبيا، في اللقاء الذي حسمه منتخب مصر بهدفين مقابل هدف، عن طريق نجم أياكس وحازم إمام.
وتأهل الفراعنة للدور ربع النهائي بعد احتلال وصافة المجموعة برصيد 6 نقاط، خلف منتخب السنغال، لكنهم ودعوا البطولة على يد الكاميرون، بهدف دون مقابل سجله باتريك مبوما.
تعليقات الفيسبوك