محمد صلاح وحازم إمام
في أقل من أسبوع، ضرب فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" أكبر المؤسسات الرياضية في مصر، من خلال التسلل للاعبين والمسؤولين والمدربين في الأهلي والزمالك والمنتخب الوطني.
الموجة الثانية من الوباء الذي تفشى في معظم دول العالم، والتي بدأت منذ أسابيع، اتخذت الملاعب الرياضية هدفاً لها، لتضرب 4 رياضيين مصريين في خلال أسبوع واحد، سواء على مستوى كرة القدم أو الكرة الطائرة.
كانت البداية مع أبرز الرياضيين المصريين في الوقت الحالي، محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي والمنتخب الوطني، الذي تلقى خبراً سيئاً بتأكد إصابته بفيروس كورونا ليلة مواجهة المنتخب الوطني أمام توجو في الجولة الثالثة للمجموعة السابعة، للتصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية.
إيجابية عينة "صلاح" للفيروس، حرمت المنتخب الوطني من جهوده في مواجهتي توجو، والتي حسم "الفراعنة" المباراة الأولى التي أقيمت أمس الأول السبت بهدفٍ نظيف، فيما يلتقي غداً الثلاثاء في المباراة الثانية، حيث يخضع اللاعب لفترة عزل ذاتي، قبل أن يخضع لمسحة جديدة تحدد لها الخميس المقبل.
لم يسلم نادي الزمالك من الوباء العالمي، بعد الاشتباه في إصابة قائد الفريق الكروي بالنادي حازم إمام بفيروس كورونا، بعد إصابته بكافة الأعراض المصاحبة له، قبل أن يخضع لمسحة تظهر نتيجتها اليوم الاثنين.
وقرر اللاعب الخضوع لعزل منزلي، لحين التأكد من إيجابية عينته من عدمها، مع متابعته المستمرة مع طبيب الزمالك محمد أسامة لتطورات حالته الصحية.
نادي الزمالك كان له نصيب الأسد من إصابات "كورونا" في الساعات الماضية، بعد تأكد إيجابية عينة محمد اللقاني المدير الفني لفريق الكرة الطائرة بالنادي الأبيض.
"اللقاني" الذي قام بإجراء المسحة أمس في مستشفى المقاولون العرب، تأكدت إصابته بالفيروس، ليدخل في عزل ذاتي مع اتباع البروتوكول الطبي للعلاج.
النادي الأهلي كان آخر ضحايا الفيروس، الذي أصاب مدير النشاط الرياضي بالقلعة الحمراء، رؤوف عبدالقادر، الذي جاءت نتيجة عينته إيجابية لـ"كوفيد-19".
ويخضع مدير النشاط الرياضي لعزل منزلي في الوقت الراهن، حيث أن حالته مستقرة ويخضع للبروتوكول العلاجي المنصوص عليه من وزارة الصحة المصرية.
تعليقات الفيسبوك