الدور على مين؟.. لعنة الرقم 10 و22 تتطيح بصالح والشيخ من الأهلي

أخبار متعلقة

مصادر بالأهلي: تأجيل صفقة سيرينو لانتقالات يناير

اليوم.. الأهلي يحسم إعارة الشيخ وبادجي بعد الاستبعاد من القائمة

موسيماني للاعبي الأهلي قبل مواجهة الاتحاد: هدفنا الثلاثية

مباريات اليوم.. الأهلي والزمالك في الكأس و8 مواجهات بدوري الأبطال

"10 و22"، رقمان دائما ما كانا يحملان السعادة لجماهير الأهلي، فالأول كان رقم قميص محمود الخطيب، أسطورة الأهلي ورئيسه الحالي، والثاني رقم محمد أبو تريكة، الذي كان أحد نجوم الجيل الذهبي للشياطين الحمر في عهد المدرب البرتغالي مانويل جوزيه.

لكن منذ اعتزال النجمين، تحول الرقمين من مصدر التفاؤل لدى جماهير الأهلي، إلى "لعنة" تصيب كل من يرتديهما، وكان آخر ضحايا لعنة القميص "10" صالح جمعة، الذي فسخ الأهلي عقده معه، بينما كان أحمد الشيخ آخر ضحايا القميص "22"، بعدما خرج من قائمة الفريق للموسم الجديد، ويبحث حاليا عن ناد يلعب لصالحه.

وأعلن الأهلي، أمس، فسخ عقد صالح جمعة لاعب وسط الفريق، ليرحل عن القلعة الحمراء بشكل نهائي، بعد رحلة استمرت 5 سنوات.

وأعلن الأهلي، رفع اسم أحمد الشيخ جناح الفريق، من قائمة الموسم الجديد، مع الثنائي السنغالي أليو بادجي وصالح جمعة.

وتناقش إدارة الكرة خلال الساعات الجارية إعارة الشيخ وبادجي، لأحد الأندية التي طلبتهما، حيث تلقى الأول عدة عروض من أندية في الدوري أبرزها الاتحاد السكندري وبيراميدز، والمهاجم السنغالي من أندية في فرنسا وإسبانيا وبولندا.

لعنة رقمي 10 و22 في الأهلي

ولم يقدم صالح جمعة، المستوى المنتظر منه طوال مسيرته مع الأهلي، منذ انضمامه في 2015.

والرقم (10) كان لعنة على العديد من اللاعبين بداية من وليد صلاح الدين، الذي كان يتوقع الجميع أن يكون خليفة محمود الخطيب، والذي سلمه الأخير قميصه الخاص في مباراة اعتزاله ليكون خليفته في الملاعب، لكنه واجه سوء حظ كبير في مشواره مع القلعة الحمراء، كما عاني منه العديد من اللاعبين أمثال وائل رياض "شيتوس" وأحمد بلال ومعتز إينو.

رقم (22) والذي صنع نجوميته في الأهلي محمد أبو تريكة، ارتداه من بعده بعض اللاعبين لكنهم عانوا من الأزمات، حتى انتهى بهم المطاف خارج القلعة الحمراء.

البداية كانت مع محمد فاروق لاعب الفريق السابق، والذي جاء للأهلي من بوابة المقاولون العرب، في موسم 2014، 2015، وأول من ارتدى الرقم (22) بعد رحيل أبو تريكة، وتوقع الجميع أن يكون امتدادًا للماجيكو، ولكن اللعنة أصابته مُبكرًا ورحل اللاعب دون أي بصمة، وبعده ارتداه محمود وحيد الظهير الأيسر لفترة قليلة في بطولة أفريقيا.

ثم انتقل القميص إلى صالح جمعة، الذي ارتدى رقم (22) لفترة قليلة بعد رحيل محمد فاروق، قبل أن يقرر خلعه وارتداء الرقم (10)، حتى انتهي به المطاف خارج النادي الأهلي.

ارتدى أحمد الشيخ رقم (22) بعد ذلك في محاولة منه ليكون خليفة أبو تريكة، الحقيقي، ولكن فشلت كل محاولات اللاعب في كسر لعنة الرقم ليستسلم أمامها، وينتهى به الأمر خارج قائمة الأهلي.

وبعد رحيل الثنائي صالح جمعة وأحمد الشيخ، ينتظر رقما (10)، و(22) نجمين جديدين في القلعة الحمراء.