منتخب الشباب
أظهرت نتائج المسحات الطبية التي أجريت على بعثة المنتخب الوطني للشباب، مساء أمس السبت، فور وصولها القاهرة عائدة من تونس، استمرار إيجابية إصابة 15 لاعبا بفيروس كورونا، بالإضافة إلى إيجابية لاعبين اثنين آخرين، واستمرار إيجابية مسحة ربيع ياسين المدير الفني وعامل المهمات.
ومن المقرر أن يسمح للاعبين الـ13 وأعضاء الجهاز الفني والإداري الذين ظهرت سلبية نتائج مسحاتهم بمغادرة فندق العزل إلى منازلهم، فيما يستمر المصابون في فندق العزل تحت إشراف فريق من الطب الوقائي بوزارة الصحة، لمتابعة حالاتهم وتنفيذ البرنامج العلاجي المقرر لهم.
يذكر أن منتخب الشباب تم اعتباره خاسرا بشكل اعتباري أول مباراتين بالبطولة، أمام ليبيا وتونس، بسبب عدم اكتمال قائة المنتخب بوجود 15 لاعبا، بسبب حالات الإصابة بفيروس كورونا.
لجنة تقصي حقائق لمعاقبة المتسبب في الأزمة
وقررت اللجنة الثلاثية المكلفة بإدارة اتحاد الكرة برئاسة أحمد مجاهد، مؤخرا تشكيل لجنة تقصي حقائق لبيان الأسباب والملابسات التي أدت لعدم مشاركة المنتخب الوطني للشباب على الوجه الأمثل في البطولة.
وجاء اختيار أعضاء اللجنة كالتالي: حسين حلمي المستشار القانوني للاتحاد عن الناحية القانونية، والدكتور محمد سلطان رئيس اللجنة الطبية بالاتحاد عن الناحية الطبية، والدكتور علاء عبدالعزيز عن الناحية الفنية، والدكتور مصطفى عزام مقررا للجنة، وللجنة الاستعانة بمن تراه لإنجاز مهمتها في أسرع وقت ممكن.
وتبدأ اللجنة الثلاثية المكلفة بإدارة اتحاد الكرة حتى نهاية يناير المقبل برئاسة أحمد مجاهد، إجراءات التحقيق في أزمة منتخب الشباب الذي عاد إلى مصر، من خلال جلسات الاستماع التي تعقدها لجنة تقصي الحقائق مع أفراد البعثة وطبيب المنتخب، من أل الوقوف على أسباب الإصابات العديدة بالفيروس بين لاعبي المنتخب وهو الأمر الذي أدجى لخسارة مباراتي تونس وليبيا بشكل اعتباري ثم الانسحاب من البطولة.
تعليقات الفيسبوك