«الفقاعة» طوق نجاة الأهلي في كأس العالم للأندية
01:28 م | الجمعة 25 ديسمبر 2020
فريق الأهلي
تعيش جماهير القلعة الحمراء حالة من القلق والترقب، حول مصير مشاركة الفريق الكروي الأول بالنادي الأهلي، بمنافسات كأس العالم للأندية المقرر إقامته في قطر خلال شهر فبراير المقبل، عقب تأهل المارد الأحمر للمشاركة في الحدث العالمي بعد تتويجه بلقب دوري أبطال أفريقيا نسخة 2020 وتفوقه على غريمه التقليدي الزمالك بهدفين دون رد، بنهائي القرن.
وتأتي حالة القلق بعد إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، بشكل رسمي إلغاء بطولتي كأس العالم تحت 20 سنة وكأس العالم تحت 17 سنة لعام 2021، بسبب إجراءات مواجهة فيروس كورونا المستجد، لاسيما في ظل توقف حركة الطيران في العديد من الدول حول العالم لمواجهة تفشي الفيروس المستجد، ومن ثم تخشى جماهير القلعة الحمراء أن يلقى مونديال الأندية بقطر نفس المصير ويتم إلغائه بشكل رسمي بقرار من الاتحاد الدوري لكرة القدم.
وجاءت بارقة أمل للنادي الأهلي وجماهيره، للهروب من مصير إلغاء مونديال الأندية، من خلال فكرة «الفقاعة» وهي التجربة التي استحدثتها ألمانيا، ومن خلالها جرى استكمال بطولة دوري أبطال أوروبا ودوري أبطال آسيا.
عالم الفيروسات الألماني صاحب فكرة الفقاعة
وجاءت فكرة الفقاعة من خلال اقترح قدمه عالم الفيروسات الألماني يدعى الكسندر كيكوله، في أبريل الماضي وتضمن صناعة فقاعة خاصة للاعبين لاستكمال الدوري الألماني.
الفقاعة الخاصة بمثابة حجر صحي متخصص بحيث بضمن التحرك المحدود والآمن لجميع المشاركين في نطاق يقتصر على مقار الإقامة وملاعب التدريب والاستادات، لضمان سلامة جميع اللاعبين والمنظمين وغيرهم خلال فترة إقامة البطولة أو المنافسة الرياضية.
ترقب لمصير المونديال
وقد تكون تلك الفكرة بمثابة طوق النجاة الأخيرة للأهلي، حتى لا يتعرض لصدمة إلغاء مونديال الأندية، لاسيما وأن بطولة كأس العالم للأندية تقام في توقيت محدد ويمكن خضوع الفرق المشاركة فيه لفكرة الفقاعة، حتى لا يتفشى الفيروس المستجد بين الفرق المشاركة بالمونديال من جانب والحفاظ على إقامة البطولة وعدم إلغائها على غرار ما حدث مع كأس العالم 2021 تحت 17 و20 سنة من جانب آخر.
يذكر أن الأهلي تأهل للمشاركة في كأس العالم للأندية للمرة السادسة في تاريخه، ويسعى لتكرار إنجاز جديد بعد حصده برونزية 2006 باليابان.
تعليقات الفيسبوك