رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

«رقية شرعية» ولاعبان على سرير واحد.. القصة الكاملة لأزمة منتخب الشباب

09:04 م | الخميس 31 ديسمبر 2020
«رقية شرعية» ولاعبان على سرير واحد.. القصة الكاملة لأزمة منتخب الشباب

منتخب الشباب

أثبتت لجنة التحقيقات بالاتحاد المصري لكرة القدم، إدانة ربيع ياسين المدير الفني السابق للمنتخب الوطني للشباب، في أحداث معسكر المنتخب الوطني الأخير في بطولة شمال أفريقيا، التي أقيمت أحداثها في تونس خلال الفترة الماضية، وظهور 17 حالة مصابة بفيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، وانسحاب المنتخب الوطني من البطولة بشكل رسمي من دور المجموعات، وبالتالي ضياع حلم المنتخب الوطني في التأهل إلى كأس الأمم الافريقية، بعد الفشل فى التواجد في دور المجموعات من مسابقة شمال أفريقيا، مفجرة عدة مفاجآت في هذا الصدد، خاصة عدم اتخاذ الإجراءات الاحترازية، فضلا عن ممارسة الرقية الشرعية، بالإضافة إلى نوم لاعبين اثنين على سرير واحد.

وكشف المدير الإداري عادل محفوظ، عن إجراء مسحة لجميع المسافرين مع البعثة، أثبتت إصابة الإداري عبداللطيف أبو السعود، واللاعب محمد شحاتة.

وليد ماهر: طلبت من الجهاز الفني تقليص عدد اللاعبين لتقليل نسب الإصابة بـ كورونا

وأوضح وليد ماهر المنسق الإعلامي لمنتخب الشباب، أن جمال محمد علي طلب من الجهاز الفني، تقليص عدد اللاعبين، لتقليل نسب الإصابة بفيروس كورونا، وأكد أنه أبلغ طبيب المنتخب، أن اللاعبين لا يرتدون الكمامات خارج الغرف، وذلك بعد مشاهدتهم في المصعد مع لاعبي منتخب ليبيا، الذين كانوا ملتزمين بالاجراءات الاحترازية.

وعلى الجانب الآخر، أكد ربيع ياسين المدير الفني للمنتخب، أن البعثة سافرت بدون مدير إداري وإداري، ورئيس للبعثة، بعلم الاتحاد، مشيرا إلى أن الإجراءات الإدارية والاحترازية يسأل فيها الاتحاد ولجنته الطبية، حيث كان متواجدا في المستشفى بعد إصابته بفيروس كورونا.

وفي سياق آخر، أدلى جمال محمد علي رئيس البعثة بشهادته، موضحا سبب انتشار فيروس كورونا بين اللاعبين، بسبب سفر اللاعبين مبكرا، بطلب من المدير الفني ربيع ياسين، رغم رفضه الشخصي، قبل البطولة بـ7 أيام.

وأضاف أن من الأسباب أيضا، ضم محمود صابر لاعب النجم الساحلي للمعسكر دون إجراء مسحة، معتمدا على مسحته مع الفريق التونسي، ثم ثبتت إيجابية العينة مع زميله بالغرفة عبدالرحمن عشري.

واستكمل: «خروج البعثة لآداء صلاة الجمعة في أحد المساجد، وعقد اجتماعات يومية بين المدير الفني واللاعبين، تصل مدتها إلى 3 ساعات في أحد الطرقات».

وفجر محمد أبو العلا طبيب المنتخب الأول، عدد من المفاجآت فى هذا الملف، وجاءت كالتالي: 

1ـ عدم تطبيق الإجراءات الاحترازية.. «ممارسة الرقية الشرعية في مكان واحد»

2ـ وجود لاعبان اثنين فى كل غرفة والنوم على سرير واحد.

3ـ غياب الإجراءات الاحترازية، حيث أن أحد اللاعبين، كان فاقدا لحسة الشم قبل إجراء المسحة الأولى، وعدم قياس الحرارة يوميا.

4ـ عدم عزل المصابين أو المخالطين في غرف منفصلة، بعد إيجابية المسحة الأولى، وتم العزل بعدها 48 ساعة.