رئيس الزمالك المعزول
تقدم العديد من أعضاء الجمعية العمومية لنادي الزمالك، خلال الساعات القليلة الماضية بمذكرة رسمية إلى اللواء المستشار عماد عبد العزيز رئيس اللجنة المؤقتة التي تدير النادي، بشأن العضويات التي تم شطبها وتجميدها بقرار من رئيس النادي السابق.
وجاء نص المذكرة كالتالي:
«السيد المحترم رئيس اللجنة المؤقتة التي تدير نادي الزمالك.. مقدمه لسيادتكم مجموعة من أعضاء النادي اللذين وقع عليهم ظلم بين في عهد مجلس الإدارة السابق واللذين تم ايقافهم واسقاط عضويتهم بقرارات فردية شخصية من رئيس النادي السابق، وذلك دون إجراء أي تحقيق أو حتى تمكينهم من إبداء رأيهم وذلك بالمخالفة لكافة اللوائح والقوانين المعمول بها».
وجاء في المذكرة: «وصل الأمر إلى المنع من تجديد العضويات أو سداد الرسوم المستحقة سنويًا وبقرار فردي جائر وبصورة شفهية».
وأكدوا، على أنهم واثقين من إعادة حقهم المسلوب، حسب ماجاء في نص المذكرة وتمكينهم من استعادة العضويات الخاصة بهم، وأوضحوا أن رئيس النادي السابق أوقف العضويات لاختلافهم معه في الرأي وأنه ابتكر لهم اتهام جديد تحت مسمى «جريمة فيسبوك».
الجدير ذكره أن اللجنة المؤقتة المكلفة بإدارة نادي الزمالك، برئاسة اللواء المستشار عماد عبد قد شكلت لجنة بالفعل لحسم مصير العضويات الموقوفة داخل القلعة البيضاء.
حيث تم التأكيد من قبل أعضاء اللجنة على أن العضويات التي تم إيقافها سيتم مراجعتها، «كل من له حق سوف يأخذه».
وفي سياق آخر، نفت اللجنة ما تردد عبر بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي حول استقالة لجنة الحكماء بالنادي، مؤكدة على أن لجنة الحكماء لاتزال موجودة وتقوم بدورها الاستشاري لإدارة النادي، حيث أنها تضم في عضويتها الدكتور كمال درويش والدكتور محمد عامر ونجم النادي الأسبق أحمد مصطفى والإعلامي فهمي عمر.
تعليقات الفيسبوك