هداف الدورى للموسم الثانى لـ«الوطن سبورت»: لم أوقع للزمالك حتى الآن.. ولا أخشى «باسم» أو غيره
كلام رئيس الزمالك حول انضمامى وتوقيعى لفريقه غير صحيح.. ورفضت «أحلف» على ذلك لأن كلمتى واحدة
الفريق السكندرى يتمسك بوجودى معه خلال الموسمين المقبلين.. ولو «عامر» وافق كل حاجة هتخلص فى ثانية
اجتهد وفرض اسمه على الجميع، حصل على لقب هداف الدورى فى موسمين متتاليين، على الرغم من وجوده خارج الأهلى والزمالك، حسام باولو مهاجم سموحة الحالى لاعب من طراز خاص، يجيد تسجيل الأهداف أكثر من إجادته الكلام عن نفسه، يدخل بقوة ضمن صفقات الموسم لتدعيم صفوف الزمالك، «الوطن» التقته فى حوار دار عن كل شىء يخصه والكرة المصرية وكان الحوار.
■ بداية ما حقيقة توقيعك للزمالك؟
- لم أوقع حتى الآن للزمالك، وما زلت حتى اللحظة التى نتحدث فيها معاً لاعب كرة بنادى سموحة.
■ ولكن رئيس الزمالك أعلن توقيعك لناديه؟
- هو إنسان حر فيما يقوله، صدقنى أنا حتى الآن لاعب بنادى سموحة، ولا أعرف لماذا تم الإعلان عن توقيعى لنادى الزمالك، وما الهدف من ذلك مع كامل احترامى لرئيس النادى، ما قاله غير صحيح بالمرة.
■ رفضت خلال وجودك فى برنامج تليفزيونى القسم بالله على عدم التوقيع للزمالك وهو ما فتح باب الجدل حول الصفقة؟
- من غير ما أقسم بالله «أنا كلمتى واحدة وعمرى ما هحلف على الكورة» واللى مش عايز يصدقنى هو حر.
■ ولكن هناك مفاوضات؟
- موجودة بالفعل، ووصلت إلى مراحل متقدمة، ولكن لم يتحدث معى أى مسئول من نادى الزمالك بشكل مباشر وكل المفاوضات مع وكيلى ونادى سموحة.
■ ما العقبة فى طريق انتقالك للزمالك؟
- لا توجد أى عقبات سوى تمسك نادى سموحة بوجودى ولو المهندس فرج عامر وافق كل حاجة هتخلص فى ثانية وبسهولة.
■ وفى حال عدم موافقة المهندس محمد فرج عامر ما موقفك؟
- سأظل لاعباً بنادى سموحة لأننى أحترم التعاقد الموجود مع النادى.
■ لكن ما رغبتك الحقيقية، اللعب للزمالك أم البقاء داخل سموحة؟
- بكل صراحة مع كامل الاحترام لنادى سموحة الذى ساهم فى انتشار اسم باولو ولكن أنا زملكاوى ونفسى أنهى مسيرتى الكروية فى ميت عقبة.
■ فى حال انتقالك للزمالك ألا تخشى من الجلوس احتياطياً به؟
- بكل تأكيد المنافسة ستكون صعبة، ولكنى سأبذل قصارى جهدى للحفاظ على فرصتى فى المشاركة.
■ هل أنت قادر على منافسة باسم مرسى تحديداً؟
- المنافسة بين اللاعبين ظاهرة صحية تصب فى مصلحة الفريق، وأنا لا أخشى منافسة أى لاعب طالما كانت منافسة شريفة داخل الملعب حتى لو كانت مع باسم مرسى أو غيره داخل الفريق أو حتى أفضل مهاجمى العالم.
■ هل اشترطت اللعب أساسياً من أجل الانتقال للزمالك؟
- غير صحيح، وأمر غير وارد، أنا لاعب فقط سأبذل كل جهدى وسأتدرب بجدية للوجود بصفة أساسية، بالقطع خروجى عن التشكيل قد يسبب لى مشكلة ولكن الوضع وقتها سيكون له سبب، وهل هذا السبب منى أو لحسابات خاصة من الجهاز الفنى.
■ ما حقيقة ضغوطك على نادى سموحة للموافقة على انتقالك للفريق الأبيض؟
- لم يحدث إطلاقاً، أنا أتدرب فقط ومسألة العقود والمفاوضات يتبناها وكيلى.
■ لو قُدر وانتقلت للزمالك ما طموحك؟
- بكل تأكيد الحصول على لقب هداف الدورى بالقميص الأبيض والفوز بالدورى وبطولة أفريقيا.
■ كم يتبقى فى عقدك مع سموحة؟
- يتبقى لى مع الفريق موسمان مقبلان.
■ ما حقيقة ظهورك بقميص الزمالك على إحدى الصفحات؟
- هذه الصفحة لا تخصنى، وطلبت من القائم عليها عدم وضع الصورة حتى لا يفتح على أبواب الجدل حول توقيعى للزمالك.
■ لو قُدر لك البقاء فى سموحة كيف ترى المنافسة مع أحمد رؤوف؟
- أحمد رؤوف حضر مران الفريق الأخير وصافحنى وأنا رحبت به وتمنيت له التوفيق، فهو لاعب ومهاجم مميز، أما بالنسبة لى سبق أن أشرت إلى أننى لا أخشى منافسة أى لاعب والعبرة بالجهود وتسجيل الأهداف.
■ ماذا دار بينك وبين البرازيلى جورفان فييرا فى أول لقاء؟
- مستر فييرا مدرب كبير، وهو على فكرة مبسوط منى، وقال لى فى أول لقاء «انت مهاجم مميز وأنا شاهدت لك 15 مباراة» وطلب منى تسجيل 30 هدفاً الموسم المقبل، وقال «17 مش كفاية».
■ هل كان وجود خالد قمر سبباً فى تأخر تألقك مع سموحة لعدم المشاركة بصورة أساسية؟
- خالد قمر مهاجم مميز، ومسألة مشاركتى أساسياً من عدمه قسمة ونصيب «ربنا أراد لى المشاركة وقد كان»، ولا أحد يتمنى الإصابة لزميل له حتى وإن كان يلعب فى نفس المركز وأتمنى الشفاء لخالد قمر والعودة فى أسرع وقت ممكن كما كان وأفضل.
■ لقب هداف الدورى للموسم الثانى على التوالى هل أضاف لك؟
- بالتأكيد، شعورى لا يوصف، وبحمد الله كثيراً، وده بفضل دعوات والدى ووالدتى ودعمهما لى.
■ بعد اللقب هل أصبحت فعلاً الفتى المدلل فى سموحة؟
- غير صحيح الكل يجتهد، ولا أحد يضمن لنفسه مكاناً لأن المعيار الوحيد فى اختيار التشكيلة هو الاجتهاد والالتزام فى التدريبات.
■ لمن تهدى لقب الهداف؟
- لوالدى الحاج سلامة، ووالدتى، وزوجتى وأبنائى وجميع زملائى الذين لولا مساعدتهم ما وصلت للقب الهداف.
■ وصفك البعض بـ«الظاهرة» ما رأيك؟
- أرفض الوصف رغم حصولى على لقب الهداف فى الموسمين الماضى والحالى، أهدافى رزق وكرم من ربنا، ودخولى التاريخ ثمرة دعاء والدى ووالدتى.
■ من حسام باولو هداف الدورى؟
- اسمى حسام سلامة، وشهرتى حسام باولو، عندى 32 سنة متزوج، وربنا رزقنى بيوسف وفاطمة.
■ وإيه حكاية «باولو»؟
- واحد صاحبى زمان أطلق علىَّ الاسم نسبة إلى المهاجم الإيطالى الشهير باولو روسى عشان تسجيل الأهداف، وفضل اللقب مكمل معايا وأصبح شهرتى.
■ كيف كانت مسيرتك الكروية حتى الوصول إلى هداف الدورى الممتاز؟
- بدأت فى أندية قها وطوخ ثم انتقلت إلى سكر أبوقرقاص ولعبت للحوامدية ومنوف والشمس وحصلت معها جميعاً على لقب الهداف قبل الانتقال للداخلية.
■ ما حقيقة صراع غزل المحلة وبلدية المحلة على ضمك من طوخ؟
- ولا حاجة، كنت بلعب فى طوخ والحاج محمود الشامى كلمنى وقال لى عايزك معايا فى البلدية، وفى نفس الوقت عرضوا علىَّ الاختبار فى نادى غزل المحلة مع الكابتن إبراهيم يوسف، ولكن لم تتم الصفقة بعد معرفة مسئولى البلدية عن اختبارى بغزل المحلة.
■ ما حقيقة أنك دفعت 43 ألف جنيه للرحيل من طوخ؟
- بصراحة كنت أرغب فى تجربة حظى فى مكان آخر، ولكى أرحل كان لا بد من دفع 50 ألف جنيه، ووقتها كان أمامى عرض من سكر أبوقرقاص مع الكابتن هشام عبدالرسول ودفعت 43 ألفاً وانتقلت للفريق.
■ يقال إن اليأس دفعك للعب الكرة الطائرة لفترة ثم العودة لكرة القدم؟
- لا والله لم يحدث أن تركت كرة القدم، فأنا أعشقها ولعبت الكرة الطائرة كنوع من التغيير إلى جانب كونى لاعباً فى فريق كرة القدم بنادى سكر أبوقرقاص.
■ كيف انتقلت من الشمس للداخلية؟
- وقتها كان كل طموحى اللعب فى الدورى الممتاز، وكنت وصلت لسن الـ30، أبلغت نادى الشمس برغبتى فى الانتقال للعب بالدورى الممتاز، حيث أمتلك عرضاً من نادى الداخلية وقالوا لى وقتها «ادفع اللى انت أخدته».
■ ودفعت؟
- دفعت 56 ألف جنيه من قيمة تعاقدى مع الداخلية عشان ألعب فى الدورى الممتاز.
■ من وجهة نظرك من أفضل مهاجم فى مصر حالياً؟
- بصراحة لا يوجد، كلهم شبه بعض، ولولا الإصابة لكان عمرو جمال هو الأفضل، وأعتقد أنه قادر على العودة لمستواه فى الفترة المقبلة.
■ من اللاعب الأفضل فى الدورى من وجهة نظرك؟
- ليس هناك لاعب محدد، ولكن رمضان صبحى وأحمد تمساح وأيمن حفنى وعبدالله السعيد ومصطفى فتحى جميعهم من اللاعبين المميزين، ويستحقون جميعاً لقب الأفضل فى الدورى هذا الموسم.
■ من اللاعب الذى تمنيت اللعب بجواره؟
- بكل تأكيد الكابتن محمد أبوتريكة، ومن حسن حظى أننى لعبت أمامه فى تجربة ودية بين الأهلى والداخلية.
■ متى ينضم حسام باولو للمنتخب الوطنى؟
- مش عارف، العلم عند الله، وممكن تسأل مستر كوبر.
■ هل تشعر بالظلم لعدم ضمك للمنتخب رغم أنك هداف الدورى؟
- أنا مشجع للمنتخب قبل ما أكون لاعب كرة، حلم حياتى أن أرتدى تيشيرت المنتخب حتى لو هقعد على دكة البدلاء، وفى الآخر بجتهد وبعمل اللى علىَّ والباقى على ربنا.
■ أشعر من حديثك عن المنتخب بالأسى والحزن؟
- بكل تأكيد، فحلم أى لاعب هو تمثيل منتخب بلده، وأحترم وجهة نظر الجهاز الفنى للمنتخب ولكن من حقى الحصول على فرصة مثل غيرى ممن وُجدوا مجاملة فى صفوف الفراعنة وهم أقل منى فى المستوى.
■ مثل من؟
- لست فى وضع تقييم أى لاعب، وأحترم وجهة نظر المدير الفنى، ولكن على الأقل أنا هداف الدورى، ومن الغريب أنى خارج المنتخب، وهناك غيرى لم يسجل أى هدف فى الموسم وكان فى التشكيلة الأساسية للفراعنة.
■ ما معيار اللعب للمنتخب الوطنى من وجهة نظرك؟
- عايز تلعب فى المنتخب لازم تبقى فى الأهلى أو الزمالك، الجهاز يتابع كل المباريات وفى الآخر بيختاروا عناصر الأهلى والزمالك.
■ تقدمك فى العمر أليس سبباً فى عدم انضمامك للمنتخب؟
- أنا عمرى 32 سنة، وفى الملعب أنا ابن 22 سنة، أنا أحافظ على نفسى ومركز فى التدريب وكل اللى طلبته فرصة، وفيه غيرى أكبر منى سناً وحصل على فرصته، العبرة بالعطاء وليس بالسن، أنا مابحبش الدلع وأتدرب بجدية وده ممكن يكون سبب تألقى مع كل الفرق التى لعبت لها.
■ هناك من يقول إن أهدافك بالحظ؟
- أنا زهقت، خلى اللى يقول يقول، مفيش حد الناس كلها بتتفق عليه، وسبق وقلت لك الأهداف دى أرزاق.
■ ما تقييمك لتجربة محمد صلاح ومحمد الننى الاحترافية؟
- بكل تأكيد أشعر بالفخر للثنائى، فهما واجهة مشرفة لمصر، ولما صلاح والننى بيسجلوا أهداف أشعر أننى الذى سجلتها من فرحتى بهم.
■ هل تتمنى الاحتراف؟
- الأمل فى الله، ولو جات لى فرصة ليه لأ، سأخوضها، أنا حفرت فى الصخر عشان أثبت نفسى، وحاسس إن ربنا شايلى حاجة حلوة.
■ ماذا غيرت الشهرة والأضواء فى حسام باولو؟
- لم ولن أتغير، أنا حسام باولو المتواضع لو حتى رحت لعبت فى برشلونة.
■ هل يستطيع سموحة المنافسة على البطولات؟
- بكل تأكيد سموحة فريق كبير، وهو قادر على المنافسة، الفريق فاز على الأهلى، والزمالك تعادل معه بالعافية فى الدقيقة 90 ولولا الكبوة التى تعرض لها الفريق من بداية الموسم لكان منافساً قوياً على لقب الدورى.
تعليقات الفيسبوك