الدكتور محمود العدل
قال الدكتور محمود العدل، عضو مجلس إدارة اتحاد كرة اليد ورئيس اللجنة الطبية للاتحاد المصري لكرة اليد، إن البطولة أصبحت بطولة للجنة الطبية بدلا من كونها بطولة لكرة اليد، وهدفها رعاية طبية عالية المستوى، وتقليل بقدر الإمكان انتشار الفيروس على الإطلاق بقدر الإمكان، «عاوزين نخرج من البطولة دي بطريقة ذكية تخلي الضيوف يرجعوا سالمين وسعداء في وجودهم في مصر والبطولة».
وأضاف «العدل»، خلال لقاء ببرنامج «من مصر»، المذاع على شاشة قناة «cbc »، وتقدمه الإعلامية ريهام إبراهيم، أن اللجنة الطبية عقدت اجتماعات في وجود رئيس الاتحاد ووزير الشباب والرياضة ووزيرة الصحة، للتأكد من الإجراءات الاحترازية لتطبيقها في هذه المهمة الصعبة، منوها بأنه لأول مرة في تاريخ بطولات كأس العالم لليد يشارك بها 32 منتخبا، سيتم توزيعها على 4 صالات، وتشكل صعوبة كبرى.
وأشار إلى أن اللجنة الطبية ستطبق نظام «الفقاعة» في البطولة، وهي عبارة عن حجر كل المشاركين في البطولة، أي سيمنع احتكاكهم مع العالم الخارجي، ضاربا مثالا: «فرقة هتيجي من المطار هيستقبلها رجال الجوازات وهيطلع طاقم من الطب الوقائي لعمل بداية الاحترازات، والفريق هينزل من سلم الطائرة هيجدوا أتوبيس معقم تماما واكبه سواق محجزر بقاله 72 ساعة، ويتوجهو مباشرا إلى الفندق ويقعدوا في قاعة كبيرة ويبدأ أعضاء من اللجنة الطبية في إجراهم مسحات pcr».
وواصل: «ولو ظهرت نتيجة المسحات سلبية اللاعبين ممكن يتحركوا عادي، لكن لو إيجابية يتم وضعه في غرفة عزل، ويجرى له مسحة بعد 48 ساعة، وأي حد داخل الفندق سيجرى له مسحات، سواء السواقين والطباخين والعاملين والموظفين، وتم تخصيص مستشفيين للحجر الصحي وهما العجوزة والعجمي».
وتابع: «في كل فندق سيتوجد طبيب من الطب الوقائي سيكون مع الفرقة ومرافق لهم، بحيث يتابع ظهور أي أعراض على أي لعيب ويقيس لهم درجات الحرارة، في تحركاتهم، وإذا شخص خالف وخرج عن الفقاعة، سيكون ممنوع دخوله من جديد، وهذا يمثل عقابا».
تعليقات الفيسبوك