رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

إبراهيم المصري: ستاد القاهرة رعب ينقصه الجماهير.. وسنكون أبطالاً للعالم يوماً ما «حوار»

01:02 م | الأربعاء 27 يناير 2021
إبراهيم المصري: ستاد القاهرة رعب ينقصه الجماهير.. وسنكون أبطالاً للعالم يوماً ما «حوار»

إبراهيم المصري يتحدث للوطن

«مدافع مصر الأول»، «صخرة كرة اليد»، «الجندى المجهول»، ألقاب عديدة استحقها إبراهيم المصرى، لاعب المنتخب المصري لكرة اليد، فى ظل دوره الدفاعى الكبير مع الفراعنة، على مدار 12 عاماً، كان فيها دائماً على الموعد، يتغير المدربون وتتبدل الأجيال، وهو صامد فى مكانه، يفرض نفسه بأدائه الثابت وتفانيه فى اللعب، سواء مع النادى الأهلى أو المنتخب الوطنى، «الوطن» حاورت إبراهيم المصرى ليروى كواليس تأهل المنتخب الوطنى لربع نهائى بطولة العالم لكرة اليد المقامة حالياً فى مصر، والصعوبات التى واجهتهم، وحلم الوقوف على منصة التتويج.

إبراهيم المصرى: تأهلنا لدور الكبار عن جدارة.. و«باروندو» إضافة عظيمة لكرة اليد المصرية

* كيف ترى تأهل مصر الصعب إلى الدور ربع النهائى؟

- تأهلنا عن جدارة، نحن فريق يستحق أن يكون ضمن الـ8 الكبار، كان صعباً علينا أن نودّع البطولة من الدور الرئيسى، قدّمنا مباراة تاريخية أمام سلوفينيا، واستطعنا العودة من بعيد، نكتب تاريخاً جديداً لكرة اليد المصرية وطموحاتنا لا حدود لها.

* هل ترى أن الوجود فى ربع النهائى إنجاز فى ظل ظروف الإعداد الصعبة للبطولة؟

- فترة الإعداد التى سبقت المونديال تعد من أقل فترات الإعداد التى عشتها مع المنتخب المصرى على مدار 12 عاماً، لم نلعب سوى 4 مباريات ودية أمام اليابان والبحرين، وبالطبع هذا ليس إعداداً على مستوى جيد، خاصةً أن الدورى متوقف منذ ديسمبر ولا يوجد احتكاك قوى، فضلاً عن إصابة معظم عناصر الفريق بفيروس كورونا على مدار الأشهر الماضية، وبالتالى لم نتدرب بشكل جماعى أكثر من 15 يوماً، لعبنا بطولة العالم دون تدريب أو مباريات ودية أو جمهور، ومع كل هذه الظروف نصل لهذه المكانة، فهذا يعد إنجازاً من وجهة نظرى.

* هل الجيل الحالى للفراعنة يمكنه الفوز باللقب العالمى؟

- الاستمرارية هى مفتاح ذلك، إذا استمر هذا الجيل بنفس السياسة والجهاز الفنى بالشكل التصاعدى الحالى، أعتقد أننا سنتوج ببطولة أفريقيا لـ10 سنوات قادمة، ويمكننا أن نحصل على ميدالية فى الأولمبياد، وأن نكون بطلاً للعالم فى يوم ما.

* ما دوركم كلاعبين كبار فى ظل وجود لاعبين شباب يشاركون فى أول بطولة عالم لهم؟

- منذ بداية شهر أغسطس ونحن فى معسكرات متتالية، لم تكن الرؤية واضحة بشأن إقامة البطولة من عدمها، بالطبع كان لنا دور سواء على المستوى الفنى أو الذهنى خلال فترة المعسكرات، وأيضاً خلال البطولة، وتحديداً بعد الخسارة أمام السويد، خاصةً أننا نقدم مستوى رائعاً منذ بداية البطولة، ولم يكن هناك مجال للحزن أو لتسلل الإحباط لنا، عقدنا جلسة مع اللاعبين وتحدثنا عن أننا يجب أن نتخطى الخسارة، عدنا لتركيزنا وتمكنا من الفوز على الاتحاد الروسى وبيلاروسيا والتعادل مع سلوفينيا، ومعه التأهل للدور ربع النهائى.

الاستمرارية ستمنحنا السيطرة على بطولات القارة لـ10 سنوات مقبلة.. ونطمح فى ميدالية بالأولمبياد

* هل ترى وجود هذا الكم من الشباب فى صفوف المنتخب ميزة أم عيباً؟

- يجب دائماً أن يكون هناك مزج بين الشباب والخبرة ليس فى القائمة فقط، ولكن فى التشكيل الأساسى داخل الملعب، خاصةً أن الخبرة تفرق كثيراً فى بعض مواقف الملعب، ولكنى أرى أيضاً أن اللاعب الذى يستحق اللعب يجب أن يوجد فى الملعب أياً كان عمره، اللاعبون الشباب الموجودون حالياً رائعون، تنقصهم بعض الخبرات، خاصةً أن بطولة العالم للكبار مختلفة تماماً عن الشباب والناشئين، أنت ترى لاعبين نجوماً من خلال شاشات التليفزيون ثم تجد نفسك تلعب أمامهم، يحدث أحياناً نوع من الصدمة فى البداية، ولكن مع الخبرة يزول كل ذلك.

* ماذا تمثل لك المشاركة فى بطولة عالم فى مصر؟

- أمر كبير ورائع، كنت أتمنى أن تقام فى ظروف أفضل من أجل أن تأخذ حقها إعلامياً وجماهيرياً، ولكنى أرى أننى محظوظ بوجودى بها، ولكن بالطبع افتقدنا أهم شىء وهو غياب الجماهير.

* كيف استقبلت قرار لعب البطولة بدون جمهور؟

- كان قراراً محزناً، ولكن الظروف الحالية فرضته للأسف، لعبت 3 بطولات كبرى فى مصر من خلال المشاركة فى كأس العالم للشباب عام 2009، وبطولة أفريقيا عامى 2010 و2016، وأعرف جيداً معنى وجود جماهير فى المدرجات، وتحديداً فى صالة استاد القاهرة الذى يملك طابعاً خاصاً، لعبت فى جميع دول العالم ولم أر مثله، استاد القاهرة مرعب بجماهيره، ويمثل خوفاً كبيراً لجميع المنتخبات، للأسف لم نستفد بميزة وجود جماهيرنا فى ظل إقامة البطولة فى مصر.

صخرة دفاعات منتخب اليد: أخطاء التحكيم أمام السويد غيَّرت مسارنا فى المونديال

* هل ترى أن الخسارة أمام السويد صعَّبت مشواركم فى البطولة؟

- مباراة السويد فرقت «سما وأرض»، كنا نسير بخطوات جيدة، ارتكبنا بعض الأخطاء، ولكن الأخطاء التحكيمية كانت السبب الرئيسى فى خسارتنا، أمر محبط أن تتسبب أخطاء تحكيمية متكررة فى ضياع مجهود عامين من الإعداد، ولكن هذه هى الظروف الحالية وعلينا التكيف معها.

* كيف فرقت المدرسة التدريبية الإسبانية معكم؟

- أنا من المعجبين جداً بالمدرسة الإسبانية، هى مدرسة تشبهنا كثيراً، فهى مثلنا لا تشبه المدرسة الأوروبية والإسكندنافية التى تعتمد على الأجسام الضخمة، ولذلك اخترعوا طريقة لعب تناسب أجسامهم، وبالتالى الاتحاد المصرى فكّر فى الاستعانة بها منذ عامين بالتعاقد مع المدرب الإسبانى ديفيد ديفيز، الذى وضع الأساس، قبل أن يأتى باروندو جارسيا لاستكمال المشوار.

* ما رأيك فى باروندو جارسيا؟ وما دوره فى تطوير مستواكم؟

- أعتبر «باروندو» إضافة عظيمة لكرة اليد المصرية، هو يلعب وكأنه يلعب الشطرنج، يهتم بجميع التفاصيل الصغيرة التى لا يتوقعها أحد، هو فنان بمعنى الكلمة، وهذا تأكد بالتحديد فى نهائى بطولة أفريقيا العام الماضى فى مباراة تونس، أرى أن اهتمامه بالتفاصيل هو سر نجاحه، وكان سبباً من أسباب حصوله على لقب أفضل مدرب فى أوروبا وحصوله على دورى أبطال أوروبا مع فريق لا يملك لاعبين من الصف الأول فى اللعبة.

* ماذا يميز الجيل الحالى عن غيره من الأجيال السابقة؟

- أعتبر هذا الجيل محظوظاً، لقد تعاملنا مع مدربين رائعين، كما أن أهم ميزة لدينا هى التنوع فى اللعب ووجود العديد من الحلول وطرق اللعب المختلفة داخل الفريق، كما أننا نملك حارسين على نفس المستوى.

لن أحترف إلا بموافقة الأهلى.. ولا أحزن من عدم تسليط الأضواء علىَّ

* ماذا عن حلم الاحتراف؟

- جاءتنى العديد من العروض فى السنوات الماضية، أهمها عرض من نادى فيزبريم المجرى الذى لعب فى المربع الذهبى بدورى أبطال أوروبا الماضية، والذى يلعب له يحيى خالد، ولكن الأهلى لم يوافق على رحيلى.

* لماذا رفض الأهلى احترافك؟

- من أجل الجماهير التى تعتبرنى واحداً من أبناء الأهلى رغم أننى انضممت للفريق من اتحاد الشرطة عام 2012، ولكنى راضٍ عن ذلك، ولن أحترف إلا بموافقة الأهلى بأى حال من الأحوال.

* هل لديك عروض حالية؟ ومتى ينتهى عقدك مع الأهلى؟

- أملك عروضاً من الدورى المجرى والرومانى فى الوقت الحالى، ولكنى منذ انضمامى للأهلى عام 2012 وأنا أجدد عقدى قبل نهايته بعام، من المفترض أن ينتهى عقدى بعد 6 أشهر، ولكنى أجلت التفاوض لبعد بطولة العالم من أجل التركيز.

* هل يمكن أن تضحى بحلم الاحتراف من أجل الأهلى؟

- نعم، وبالفعل ضحيت بعرض قوى مثل فيزبريم المجرى، الأهلى وجماهيره لهما فضل كبير علىَّ لا أستطيع إنكاره، والجماهير تتواصل معى دائماً، وأنا أحترم ذلك، ولن أرحل إلا بموافقة النادى.

* هل يحزنك عدم تسليط الأضواء عليك رغم دورك الكبير في صفوف المنتخب؟

للا يحزننى عدم تسليط الضوء على دورى فى الملعب، لا أشعر أنه يفرق معى، أنا فى المنتخب منذ 12 عاماً، والحمد لله كل مدرب يأتى يعرف دورى، كل منا مقتنع تماماً بدوره، أن تلعب دقيقة مثلما تلعب 60 دقيقة، المهم أن تقوم بدورك وأن تكون راضياً به بنسبة 100%.

  • زد

    زد

  • -

    :

    -

    07:00 PM

    الدوري المصري
  • المقاولون العرب

    المقاولون العرب

  • الاتحاد السكندري

    الاتحاد السكندري

  • -

    :

    -

    07:00 PM

    الدوري المصري
  • بلدية المحلة

    بلدية المحلة