يخوض العملاق الكيني مايكل أولونجا، مهاجم الدحيل مباراته الثانية أمام محمد الشناوي حارس مرمى الأهلي ومنتخب مصر، حيث سبق لنجم الفريق القطري هز شباك محمد الشناوي في مباراة المنتخب المصري والمنتخب الكيتي بالتصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية المقبلة بالكاميرون.
ويأمل «الشناوي» في النجاة من لدغة أولونجا، حيث سبق لأولينجا هز شباك قائد الأهلي في مباراة منتخبي مصر وكينيا في المباراة التي جمعت الفريقين في الرابع عشر من شهر نوفمبر عام 2019 والتي انتهت بالتعادل الإيجابي، وتقدم حينها محمود كهربا بالهدف الأول لمنتخب مصر، قبل أن يدرك أولونجا هدف التعادل لمنتخب كينيا، ليقود المهاجم الكيني لتحقيق تعادث ثمين لمنتخب بلاده.
وكان أولونجا قد انضم إلى الدحيل قادمًا من كاشيوا الياباني، في موسم الانتقالات الشتوية الجارية، ليقود الدحيل لأول مرة في تاريخه بمونديال الأندية.
أولونجا: والدي رفض لعبي كرة القدم
وتخرج «أولونجا» في كلية الهندسة في بلاده بكينيا، قبل أن ينجح في حياته الرياضية أيضًا ويصبح أحد أبرز لاعبي بلاده في تاريخ الكرة.
وقال أولونجا، إن والده كان يرفض لعبه لكرة القدم حتى لا تؤثر على مستواه التعليمي، ليؤكد اللاعب بأنه أخذ الأمر كتحدي بالنسبه له بالنجاح في التعليم والرياضة وهو ما نجح فيه.
وتفصلنا 48 ساعة عن انطلاق النسخة رقم 17 من بطولة كأس العالم للأندية 2021، التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة، في الفترة من الرابع من شهر فبراير الجاري، وتستمر حتى الـ11 من الشهر ذاته، بمشاركة 6 أندية كالتالي: «الأهلي، بايرن ميونيخ الألماني، بالميراس البرازيلي، الدحيل القطري، تيجريس أونال المكسيكي وأولسان هيونداي الكوري الجنوبي»، علما بأن هذه النسخة من البطولة شهدت انسحاب فريق أوكلاند النيوزيلندي ممثل قارة أوقيانوسيا، بسبب ظروف أزمة فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19».
الأهلي يواجه الدحيل بمونديال الأندية
ومن المنتظر أن تبدأ البطولة بمباراة تجمع بين تيجريس أونال المكسيكي، ضد أولسان هيونداي الكوري الجنوبي، في الرابعة عصر الخميس، على ستاد «أحمد بن علي»، فيما تقام مباراة أخرى في اليوم ذاته، وتجمع بين فريقين عربيين هما الأهلي والدحيل القطري، في تمام السابعة والنصف مساء، على ستاد «المدينة التعليمية».
وبالنظر إلى الأندية الستة المشاركة في البطولة، نجد أن القيمة السوقية لفريق بايرن ميونيخ الألماني، كبيرة جدا وخيالية مقارنة بباقي أندية كأس العالم 2021، لاسيما أن قيمة الفريق البافاري التسويقية تتخطى مجموع الفرق الخمس الأخرى في البطولة، فضلا عن كونها ضعف قيمة المارد الأحمر لما يقارب الـ34 مرة «أي أن قيمة بايرن تساوي القيمة التسويقيى للاعبي الأهلي 34 مرة»، ما يدل على الفارق الكبير في القيمة السوقية للبايرن وبقية أندية البطولة.
تعليقات الفيسبوك