مصطفى محمد
وقال مصطفى محمد، مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، والمعار لصفوف جالطة سراي التركي، إن نادي فنربخشة التركي كان يرغب في ضمه قبل مواجهة الرجاء في نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا الموسم الماضي.
وأضاف مصطفى محمد في تصريحات تليفزيونية في برنامج «صاحبة السعادة»: «تمسكت بالاحتراف لأن عمري وقتها كان كبيرا 22 عاما، كان المعتاد أن يحترف اللاعبون في سن 19 و20 عاما، لكن مسؤولي الزمالك طلبوا مني البقاء بسبب حلم التتويج ببطولة أفريقيا، واقتنعت بالبقاء».
وأوضح مصطفى محمد: «رحل المجلس السابق وطلبت من المجلس الجديد الاحتراف بعد تلقي عرض من جالطة سراي، قلت إنها آخر فرصة لي وأصريت على الاحتراف، وطلبوا مني الانتظار حتى الأولمبياد أو شهر يونيو، وقلت لهم إن هذا غير صحيح، وقالوا لي إن سعري سيزيد، لكن ذلك كان سقف المقابل المادي لضمي ولم يكن ليزيد عن هذا السعر لأنني ألعب في مصر».
وأكمل: «تعود أحداث سرقة هاتفي، عندما كنت جالسًا مع أحد أصدقائي، وفوجئت باختفاء حقيبي وكان بها الباسبور والمفاتيح الخاصة بالسيارة ومقر إقامتي».
وأردف: «كان أزعجني حينها أني كنت أنوي عمل عمرة، واستطعت استخراج وثائق جديدة بدل التي تم سرقتها».
وأتم: «بعدما جبت هدف في فناربخشة قالولى أنت كدة بقيت كينج إسطنبول لأنهم فى جالاتا سراى ليهم فترة كبيرة مكسبوش فناربخشة».
واختتم تصريحاته قائلاً: «فضلت 6 مباريات لا أسجل بعد العودة من كورونا مع الزمالك ولكن نجحت في العودة للتسجيل في شباك الأهلي، وأنا من نوعية اللاعبين الذين أحب التواجد باستمرار في الملعب من أجل تسجيل أهداف، وكان فيه نقد غير محبب من البعض لأنى كنت دخلت عش الزوجية وقتها»، مشيرًا إلى أن «مدحت عبد الهادى كان عايزنى العب باك رايت فى بداية مشوارى بقطاع الناشئين في الزمالك عشان جسمى قوى، ولكن قلت له عايز ألعب في مكاني وقالى هتبقى مهاجم خامس قلت له معنديش مشكلة أبقى خامس بس ألعب فى مركزى».
تعليقات الفيسبوك