رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

عودة «المعلّمين» للزمالك

03:00 م | الإثنين 19 أبريل 2021
عودة «المعلّمين» للزمالك

الأهلي والزمالك

ما أشبه الليلة بالبارحة فالأمور تعيد نفسها بشكل غير طبيعي داخل نادي الزمالك بشكل متكرر، بعدما بدأت ظاهرة «المعلّمين» أو مراكز القوى في الظهور من جديد، مستغلين حالة عدم الاستقرار الإداري، وعدم قدرة اللجنة المؤقتة على فرض السيطرة داخل الفريق، فكيف للجنة أن تسيطر على فريق مليء بالنجوم، وأعضاء اللجنة يبحثون عن صورة مع لاعبي الفريق.

لجنة الزمالك مظلومة هي الأخرى، ففجأة دون مقدمات وجدت نفسها أمام نجوم الصف الأول بالفريق، الذين يحصلون على ملايين، فلا اللجنة تملك الأموال لسداد مستحقاتهم بشكل منتظم، ولا لديهم الخبرة في التعامل مع لاعبي كرة قدم، لكونهم غير متخصصين.

الأمور الماضية سمحت بعودة آفة «المعلّمين» للزمالك مرة أخرى، فبعد القضاء على أجيال سابقة تحكمت في زمام الأمور داخل القلعة البيضاء، وأطاحت بمدربين ومجالس إدارات، متسلحين بالظهير الجماهيري في المدرجات، عادت تلك الآفة حاليا بنفس الأسلوب ولكن بدلا من تواجد الجماهير في المدرجات اتخذت من خلف شاشات الموبايل والكومبيوتر مقعدا، ويستغل كل لاعب دراويشه تارة، ولجانه تارة أخرى.

لماذا غاب محمد أبو جبل فجأة عن المشاركة مع الزمالك، وبعد مباراتين فقط من المشاركة استبعد أيضا من المنتخب، بل ورحل مدرب الحراس عمرو عبدالسلام بشكل مفاجئ، عوامل كلها تعطي دلالات على ما يحدث داخل الزمالك، بداية من استبعاد محمد عواد خارج الصورة نهائيا، وبعدها الحرب العلنية بين محمد أبو جبل ومحمود عبد الرحيم «جنش» تدل على وجود أزمة «معلمين» وأن هناك أحد الأطراف يتحكم في اللعبة بشكل خفي.

أحمد سيد «زيزو» لغز كبير هو الآخر، مستواه في تراجع مستمر وخرج من الحسابات بشكل أكبر، على الرغم من أنه كان من العناصر الأساسية مع كارتيرون، ألم يسأل أحد نفسه عن السبب؟، ليس مفاوضات الأهلي بالتأكيد، لأن اللاعب مرتبط بعقد مع النادي ممتد للموسم المقبل، وبالتالي لا يحق له الرحيل بنهاية الموسم، وتستطيع الإدارة إقناعه بالتجديد، ولكن هناك داخل الفريق من لا يرغب في مشاركة زيزو أساسي لمصلحة لاعبين آخرين.

تعالي يوسف أوباما على الكرة، أنساه أنه يلعب في الزمالك، وجعله يشعر أن مركز صانع الألعاب أصبح ملكا له، فبالتالي بات مشتت التركيز، والأمر لم يختلف على الإطلاق في خط الدفاع بعدما عاد محمود علاء للعب كأساسي وتم استبعاد محمد عبد الغني بشكل كامل على الرغم من تألقه في الفترات الماضية.

كل ما سبق يعيد للأذهان فترات سابقة في الزمالك كان يحجز لاعبون بعينهم أماكن دون إعطاء أي لاعب آخر فرصة للمنافسة على طريقة «شحاتة أبو كف» تلك القصة السينمائية التي جسدها الراحل نور الشريف في فيلم «غريب في بيتي».

علاج تلك الآفة يحتاج إلى إدارة قوية يخاف منها اللاعبون، وتعطي رسالة للفريق أن أي لاعب سيتجاوز ويعتقد أنه أعلى من اسم نادي الزمالك، سيجد رادعا سواء من يكشف ما يفعله للجماهير، وتدمير الأبطال الوهميين الذين تصنعهم السوشيال ميديا، أو توقيع عقوبات فعلية وفقا للائحة ومبدأ الثواب والعقاب، وليس من الشرط أن يتم إعلان العقوبات، ولكن الأهم هو تنفيذها، وألا تخاف الإدارة من «لوي البوز» أو التهديدات بعدم التجديد، لأن في النهاية لن يكون هناك لاعب مهما كان اسمه أعلى من الزمالك، وأي لاعب يمكن تعويضه سواء كان فرجاني ساسي أو أشرف بن شرقي، بمناسبة عدم التجديد أو المطالبة بالرحيل، أو حتى طارق حامد أو غيره من اللاعبين، لأن الأهم في البناء أو التصحيح أن يكون «على نظافة».

  • صن داونز

    صن داونز

  • 0

    :

    0

    09:00 PM

    دوري أبطال إفريقيا
  • الترجي

    الترجي

  • الأهلي

    الأهلي

  • 0

    :

    0

    10:00 PM

    دوري أبطال إفريقيا
  • مازيمبي

    مازيمبي