محمد عبدالمنصف حارس مرمى فريق وادي دجلة
أكد محمد عبدالمنصف حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم بنادي وادي دجلة، أنه يستطيع منافسة حراس منتخب مصر الأول والتفوق عليهم، بما فيهم محمد الشناوي حارس النادي الأهلي والمنتخب الأساسي، مشيرا إلى أنه يمتلك سلاح الخبرة، ولو كان يلعب في صفوف الزمالك لتم ضمه لقائمة المنتخب، لكن عامل السن هو سر ابتعاده عن الحسابات في الفترة الأخيرة.
وقال عبد المنصف، خلال حواره في برنامج «ملعب أون تايم»، عبر قناة «أون تايم سبورتس» مع الإعلامي سيف زاهر: «محمد الشناوي الحارس رقم 1 في مصر ويليه أبوجبل ثم الهاني سليمان لكنني أستطيع منافستهم، والتفوق على الشناوي في أشياء مثل الخبرة، فأنا امتلك خبرة أكبر، رغم مشاركته في كأس العالم لكنني شاركت في تصفيات المونديال وأنا صغير مع الكابتن محمود الجوهري».
وأضاف: «الأهلي حاول ضمي 5 مرات، ولو كنت وافقت لأصبحت حارس منتخب مصر على مدار 15 عاما».
وأكمل: «نجاح عصام الحضري مع المنتخب ظلم جيل كامل من الحراس المميزين، وكنت أحدهم في ذلك الوقت، حيث سيطر على هذا المركز منفردا».
وتابع: «عامل السن هو سر ابتعادي عن المنتخب، لو كنت لاعبا في صفوف الزمالك وقدمت نصف المستوى الذي أظهر به حاليا، كنت سوف انضم للمنتخب حتى لو كان عمري 50 سنة، وأستطيع اللعب بصفة أساسية على حساب حراس الزمالك الحاليين، وهذا ليس تقليلا منهم».
شيكابالا نجم الزمالك
وأضاف: «أنا أحب الزمالك على المستوى الشخصي، لكن بالنسبة للاحتراف كنت سألعب في صفوف الأهلي، ويجب على إدارة الزمالك تجديد عقد شيكابالا حتى اعتزاله لأنه لاعب موهوب، ولن يستطيع الفريق الأبيض تعويضه».
كشف محمد عبد المنصف حارس مرمى الفريق الكروي الأول بنادي وادي دجلة كواليس تعيينه مديرا للكرة بالفريق، بجانب دوره كحارس وقائد للفريق.
وقال عبد المنصف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد شوبير، عبر راديو أون سبورت أف أم: «تعييني كمدير للكرة لا يتعارض مع دوري كحارس مرمى للفريق، لأنني بالأساس كنت أقوم بهذه المهمة بصفتي قائد للفريق، ولن أحصل على مقابل مادي إضافي مقابل تعييني كمدير للكرة، والمنصب الجديد لن يجعلني أفقد تركيزي كحارس مرمى للفريق».
وأضاف: وعن إمكانية اعتزاله حال هبوط الفريق إلى دوري الدرجة الثانية قال أوسا: «لا أفكر في الاعتزال مطلقا، لأنني كما ذكرت مازالت قادرا على العطاء داخل المستطيل الأخضر، وحتى في حالة هبوط الفريق لا قدر الله لا أفكر في الاعتزال».
تعليقات الفيسبوك