طاهر
فترة عصيبة يعيشها النادى الأهلى منذ توليه مسئولية إدارة القلعة الحمراء، أزماته أصبحت عناوين للصحف، ورغم توسم الجماهير فيه خيراً مع بداية ولايته، إلا أن محمود طاهر خيب الآمال فى الحفاظ على استقرار نادى القرن.
تخبط إدارى واضح يعيشه النادى الأكثر شعبية فى الوطن العربى، تحت قيادة رئيسه الرابع عشر، الذى كان له تأثير مباشر على النتائج السلبية لفريق الكرة، بداية من السلبية الإدارية تجاه التجاوزات التى يواجهها النادى، مروراً باختيار المدربين، وانتهاءً ببيع نجوم الفريق دون إيجاد بدائل.
«مجلس الشماسى»، هكذا تصف جماهير النادى مجلس الإدارة، بعدما أبدى اهتمامه بتوفير سُبل الراحة للأعضاء بإقامة كافيتريات وتوفير شماسى لهم داخل النادى، متناسياً دوره فى الحفاظ على الاستقرار الرياضى، وتحديداً الكروى من أجل إسعاد جماهيره العريضة.
سياسة العند التى يتبعها «طاهر» الذى بدأ عمله الإدارى داخل القلعة الحمراء ضمن قائمة «الأب الروحى» للنادى صالح سليم فى تسعينات القرن الماضى، ولكن سرعان ما وضح الفارق بينهما، وكأنه لم يتعلم منه شيئاً، كانت سبباً رئيسياً فى خسارة ثقة جماهير النادى، التى فاض بها الكيل، خاصةً بعد خسارة بطولة كأس مصر، وتوديع دورى الأبطال «إكلينيكياً».
«ارحل يا طاهر» كان رد فعل الجماهير التى وجدت بملعب «السويس» عقب التعادل أمام زيسكو الزامبى، مطالبة رئيس النادى بتقديم استقالته، بعد أن أثبت أن مهمة قيادة القلعة الحمراء أكبر من قدرته، ليجد «طاهر» نفسه فى موقف لا يحسد عليه، مواجهاً جماهير ناديه العريضة، التى تلقت صدمة قوية فى رئيس ناديها.
فاركو
0
:
2
04:00 PM
الدوري المصري
الإسماعيلي
الداخلية
1
:
3
07:00 PM
الدوري المصري
سيراميكا كليوباترا
الأهلي
3
:
0
07:00 PM
الدوري المصري
الجونة
تعليقات الفيسبوك