رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

طرائف ريو: فرنسى يبارز بـ«المحمول».. و«كرش» لسباح إثيوبيا

11:02 ص | الإثنين 15 أغسطس 2016
طرائف ريو: فرنسى يبارز بـ«المحمول».. و«كرش» لسباح إثيوبيا

لاعب أثيوبيا

لا تخلو الدورات الأولمبية، التى تجمع أفضل رياضيى العالم فى مدينة واحدة، من الطرائف والمواقف الكوميدية، التى تسجل حضورها كجزء من المنافسات، والتى يصبح بطلها حديث العالم، خاصةً أن عدسات الكاميرات لا ترحم أحداً، ولا تترك قصة إلا تقوم بتدوينها فى سجل العرس الأولمبى التاريخى، «الوطن» رصدت أبرز المواقف التى تعرض لها الأبطال خلال مشاركتهم فى أولمبياد ريو دى جانيرو، التى تتجه أنظار العالم إليها فى الوقت الراهن.

■ أول أبطال المواقف المحرجة والكوميدية فى آن واحد كان الفرنسى إنزو لافورت، بطل سلاح الشيش، الذى تعرض لموقف لا يحسد عليه خلال مواجهته للبطل الألمانى بيتر جوبيتش، بعد أن اكتشف أنه يخوض المباراة دون أن يتخلى عن هاتفه المحمول الذى سقط من جيب بدلته بشكل مفاجئ خلال المباراة، كاد يفقد توازنه بسببه، قبل أن يلتقطه ويضعه خارج الملعب، ليثير الموقف ضحك الجماهير الموجودة داخل الصالة، ويصبح عنواناً للصحف العالمية.

■ السباح السنغافورى جوزيف سكولينج كان صاحب القصة الأكثر شهرة فى العرس الأولمبى حتى الآن، بعدما تمكن من حسم الميدالية الذهبية لسباق 100 متر فراشة، على حساب الأسطورة الأمريكية مايكل فيليبس، ولكن المفارقة لم تكن فى تتويج البطل السنغافورى، بل فى انتشار صورة تجمعه بـ«فيليبس» الذى يعتبره مثله الأعلى عام 2008، حيث كان «سكولينج» فى الثالثة عشرة من عمره كـ«مشجع»، ليعود بعدها بثمانى سنوات ويحقق حلمه ليس فقط بالوجود فى نفس السباق إلى جانبه بل بالتفوق عليه فى أهم البطولات الرياضية فى العالم.

■ «ترعة ريو» هكذا تعرض حمام السباحة بمركز «ماريا لينك» مستضيف منافسات الألعاب المائية بالعرس الأولمبى لـ«السخرية»، بعد تحول مياه المسبح إلى اللون الأخضر، وكأنه مستنقع، وذلك خلال منافسات نهائى الغطس للسيدات، وسط دهشة المتسابقات والجمهور، لتبرر اللجنة الأولمبية الأمر بالكشف عن أن السبب الحقيقى وراء تحول المياه من اللون الأزرق إلى الأخضر هو اختلاط فى التوازن الكيميائى الناجم عن استخدام المسبح لعدد كبير من اللاعبين.

■ السباح الإثيوبى روبل كيروس، كان صاحب المشهد الأكثر كوميديا فى الأولمبياد حتى الآن، بعدما لفت الأنظار بـ«كرشه» خلال الدور التمهيدى لمنافسات 100 متر حرة، ليحل نجل رئيس اتحاد السباحة الإثيوبى فى المركز الأخير من بين 59 سباحاً، تاركاً تساؤلاً بين الجميع عن كيفية تأهله إلى الدورة من الأساس، خاصةً أنه لم يسبح من قبل فى حمام سباحة طوله 50 متراً، حيث كشفت الصحف أن استعداداته لـ«الأولمبياد» كانت فى حمام سباحة طوله 12 متراً فقط.