يحتفل شريف عبد الفضيل، مدافع الأهلي ومنتخب مصر السابق، اليوم الجمعة، بعيد ميلاده الـ 38، حيث يعد من مواليد 2 يوليو 1982، حيث أتم المدافع الدولي السابق، اليوم الجمعة، الموافق الثاني من يوليو عامه الثامن والثلاثين، وانتقل اللاعب إلى مجال التدريب بقطاع ناشئي القلعة الحمراء بعد إعلان اعتزاله.
شريف عبد الفضيل الملقب بـ المدفعجي، بدأ رحلة التألق الحقيقية مع الإسماعيلي، ونجح خلال فترة قصيرة، في الكشف عن إمكانياته وتثبيت أقدامه داخل الفريق الكروي، وفرض توهج شريف عبد الفضيل مع الدراويش، في عام 2008، اهتمام قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك الذين تصارعا لضمه لتدعيم خط الدفاع بمدافع عصري يمتلك كل الإمكانيات التي تؤهله ليكون الافضل بين أقرانه.
وعقب الصراع شرس وطويل، رفض شريف عبد الفضيل، إغراءات نادي الزمالك المادية والتي وصلت لضعف عرض الأهلي، وتمسك بالانتقال للأخير لحبه في ارتداء الفانلة الحمراء التي طالما حلم بارتدائها منذ نعومة أظافره.
شريف عبد الفضيل اتجه للتدريب بعد الاعتزال
ورغم الضغوطات الكبيرة التي فرضت عليه وعلى مجلس إدارة النادي، لرفض رحيله إلى القلعة الحمراء، إلا أنه استعان بصلابته الدفاعية القوية للتغلب على ذلك لتحقيق حلمه باللعب للأهلي.
وبدأت مسيرة شريف عبد الفضيل أو قلب الأسد، كانت عامرة بالبطولات، حيث توج بالدورى العام 4 مرات، وكأس السوبر المصري مرة واحدة، ودوري أبطال أفريقيا مرتين، وكأس السوبر الأفريقي، وكأس الكونفدرالية، كما شارك في كأس العالم للأندية مرتين.
وخاض المدافع المخضرم 205 مبارايات عبر مسيرته الكروية، سجل خلالها 5 أهداف وصنع ثلاثة أخرى، وشارك في العديد من المباريات مع منتخب مصر، وضرب عبدالفضيل مثالا في حب الأهلي مرتين، الأولي في الأزمة المالية التي مر بها النادي الأهلي في 2012 عقب ثورة يناير، والتي وافق خلالها على تخفيض راتبه للنصف كواحد من اللاعبين الكبار لمساعدة النادي على تجاوز أزمته.
تعليق حذاء واتجاه للتدريب
علق شريف عبد الفضيل حذاءه قبل ثلاث سنوات، ليختار مجال التدريب وجهته المقبلة، فحصل على كل الرخص التدريبية التي تؤهله لمجال التدريب من الاتحاد المصري لكرة القدم، ولم يكتف عبد الفضيل بذلك بل قام بعمل عدة معايشات في أندية أوروبا، أبرزها أياكس الهولندي، لتعلم أحدث أساليب التدريب والطرق الحديثة في كرة القدم، ويتولى عبد الفضيل، مسؤولية فريق الأهلي مواليد 2003 بقطاع الناشئين للقلعة الحمراء، وحقق نجاحات كبيرة أشاد بها الجميع.
تعليقات الفيسبوك