رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

يوسف يضع روشتة علاج قطاع الكرة بالأهلي

11:38 ص | الإثنين 15 أغسطس 2016
يوسف يضع روشتة علاج قطاع الكرة بالأهلي

محمد يوسف

وضع محمد يوسف المدير الفنى السابق للأهلى والمدير الفنى الحالى لنادى الشرطة العراقى روشتة علاج قطاع الكرة بالنادى وتصحيح المسار خلال الفترة الحالية.

وقال يوسف: «يجب تعيين لجنة للكرة بعيداً عن مجلس إدارة النادى الذى لا يوجد لديه خلفية رياضية لكل أعضائه، حيث إنهم لم يمارسوا كرة القدم فى الماضى، وبالتالى من الطبيعى أن تكون قراراتهم غير منطقية فى حالة إشرافهم على ملف الكرة، ويجب أن تكون قرارات لجنة الكرة واجبة النفاذ من قبل مجلس الإدارة، وأن يكون أعضاؤها مجردين من أى مصالح وهدفهم خدمة الأهلى فقط بعيداً عن المناصب وهناك العديد من أبناء الأهلى الذين يصلحون للانضمام للجنة الكرة وقادرون على تصحيح المسار».

وأضاف «يوسف»: «على مجلس الإدارة رفع يده تماماً من قطاع الكرة، لأن الأمور فى عهد هذا المجلس تدار بالأهواء والأجواء وحسب الموجة وهو ما تسبب فى تخبط كبير، وبالتالى لا يوجد اتزان فى اتخاذ القرار».

وتابع مدرب الأهلى الأسبق: «لا بد من التعاقد مع الصفقات التى يرغب المدير الفنى للفريق فى التدعيم بها، وليس التى يرغب بعض أعضاء مجلس الإدارة التعاقد معهم، وهذا سيتحقق من خلال النقطة الأولى والثانية من خلال تشكيل لجنة الكرة».

وأشار محمد يوسف إلى ضرورة احترام التعاقد مع المدير الفنى للفريق وعدم الإقبال على فسخ التعاقد معه قبل إنهاء فترته لمجرد الخسارة فى مباراة أو بطولة، لأن كرة القدم لا تستطيع أن تضمن الفوز بكل البطولات ولا يوجد فريق يفوز بكل البطولات وبالتالى عند التعاقد مع أى مدرب على الأهلى احترام التعاقد حتى نهايته.

وقال: «المجلس تعاقد مع فتحى مبروك وقال إنه حقق نجاحات وسيكمل المهمة وعند أول إخفاق تعاقد مع جاريدو وعند الخروج من بطولة أفريقيا أمام المغرب التطوانى أطاح بجاريدو وعاد مبروك وعند خسارة كأس مصر والخروج من الكونفيدرالية أطاح بمبروك وتولى زيزو المهمة، ثم بعده جوزيه بيسيرو، الذى رحل فى ظروف غامضة فتولى زيزو المهمة مجدداً وعندما سار الفريق بشكل جيد قيل إن زيزو سيستمر لنهاية الموسم وعندما حدث عدة إخفاقات فى الدورى تعاقد الأهلى مع مارتن يول والآن يتكرر نفس السيناريو ومن وجهة نظرى تكرار نفس الأخطاء سيؤدى حتماً لنفس النتائج».

وشدد يوسف على أن النقطة الأهم التى يجب على مجلس إدارة الأهلى برئاسة محمود طاهر أن يعلمها جيداً ويضعها نصب عينيه أن الأهلى عبارة عن كرة قدم، وهى التى صنعت اسم وتاريخ الأهلى وشعبيته فى كل البلدان، وقال: «الأهلى ليس نادياً اجتماعياً فقط صحيح أن أعضاء الجمعية العمومية بالأهلى لهم حق فى الشماسى والكراسى لكن الجماهير لها ألف حق، وحق فى رؤية فريقها يصعد مراراً وتكراراً إلى منصات التتويج فهو أمر جيد أن تهتم بالإنشاءات لكن يجب ألا ينسيك ذلك أن الأهلى نادى كرة قدم، وهى التى صنعت اسمه».