شريف إكرامي حارس مرمى بيراميدز
كشف خالد عبد الله مدرب حراس المرمى السابق للفريق الكروي الأول بنادي بيراميدز كواليس رحيله عن منصبه، مشددا على أن اليوناني تاكيس جونياس الذي تولى المهمة مؤخرا خلفا للأرجنتيني رودلفو أروابارينا، طلب التعاقد مع مدرب حراس مرمى أجنبي، على أن يكون مساعدا له، إلا أنه احترم تاريخه الطويل وفضل تقديم استقالته، متمنيا التوفيق لإدارة نادي بيراميدز.
وقال عبد لله، خلال تصريحاته تليفزيونية لقناة أون تايم سبورتس مع الإعلامي كريم رمزي: «كنت أتعرض لضغوط كبيرة خلال فترة وجودي بمنصب مدرب حراس مرمى بيراميدز، بسبب وجود ثلاثي كبير وهم مهدي سليمان وشريف إكرامي وأحمد الشناوي، خاصة أن الثلاثي مميز وأي حارس منهم قادر على الدفاع عن عرين بيراميدز».
وأشار مدرب حراس مرمى بيراميدز السابق: إلى أن «شريف إكرامي يتعرض لضغوط كبيرة بسبب انتقاله من صفوف الأهلي إلى بيراميدز، ما يجعل الخطأ الذي يرتكبه شريف إكرامي، يتم تضخيمه على مستوى وسائل الإعلام ومستوى الجماهير وعبر السوشيال ميديا، ولولا أن شريف إكرامي حارس كبير لكان من الصعب أن يتحمل كل تلك الضغوط».
وواصل تصريحاته قائلا: «شريف إكرامي بعد انتقاله لصفوف بيراميدز كان غائبا عن المشاركة في المباريات منذ عامين مع الأهلي، ورغم ذلك شارك في 35 مباراة مع بيراميدز في مختلف البطولات وظهر بشكل جيد رغم فترة الغياب، ولكن كما ذكرت يتم تضخيم أي خطأ له».
وأضاف: «أحمد الشناوي بعد غياب عن المشاركة ظهر بشكل جيد قبل أن يصادفه سوء حظ كبير بالإصابة بالرباط الصليبي، أما المهدي سليمان مشكلته إدارية وليست فنية، والأرجنتيني رودلفو أروابارينا المدير الفني السابق كان صاحب قرار اختيار الحارس الأساسي».
تعليقات الفيسبوك