عبد الله السعيد
يحتفل عبدالله السعيد، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي بيراميدز، اليوم الثلاثاء، 13 يوليو الجاري، بعيد ميلاده الـ36؛ إذ ولد في محافظة الإسماعيلية في مثل هذا اليوم عام 1985، وبدأ صانع ألعاب الفريق السماوي، وأحد أفضل اللاعبين في الكرة المصرية خلال السنوات الماضية، مشواره الكروي بقطاع الناشئين في نادي الإسماعيلي، ثم تدرج وصولا للفريق الأول، الذي شهد توهجه بشدة، ليلفت أنظار قطبي الكرة المصرية تجاهه، بعد المستوى الرائع الذي ظهر عليه في ذلك الوقت مع الدراويش.
بعد تألقه اللافت للنظر مع الإسماعيلي، دخل اللاعب ضمن اهتمامات قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك، لتحسم الإدارة الحمراء برئاسة حسن حمدي الأمر، وتضم اللاعب بشكل رسمي في عام 2011، في صفقة انتقل بمقتضاها أمير سعيود إلى الدراويش.
عبد الله السعيد
مرت السنوات الأولى لعبدالله السعيد في القلعة الحمراء، دون توهج كبير، بسبب وجود لاعبين كبار في تلك الفترة، أبرزهم محمد أبو تريكة ومحمد بركات، وسرعان ما حصل على الفرصة بعد إعلان محمد أبو تريكة اعتزاله في 2013.
عبد الله السعيد
أصبح عبدالله السعيد أحد أهم لاعبي الأهلي في 2014، بعد اعتزال عدد كبير من نجوم الأحمر، وساهم رفقة زملائه في التتويج بالعديد من البطولات مع الفريق الأول، كان أبرزها على الإطلاق بطولة الكونفدرالية الأفريقية التي توج بها المارد الأحمر للمرة الأولى في تاريخه عام 2014، تحت قيادة الإسباني خوان كارلوس جاريدو، المدير الفني السابق للفريق.
مسيرة عبدالله السعيد مع الأهلي كانت حافلة بكل البطولات التي يتمناها أي لاعب كرة قدم؛ إذ توج صانع الألعاب بالعديد من البطولات داخل القلعة الحمراء، بواقع 4 «دوري ممتاز»، و2 دوري أبطال أفريقيا، ومثلهما للسوبر الأفريقي.
وتوج «السعيد» ببطولة كأس مصر مرة واحدة، والسوبر المصري مرتين، وبطولة الكونفدرالية مرة واحدة.
قبل 3 سنوات وتحديدًا في 2018 كانت أخبار عبدالله السعيد لدى المصريين، وتحديدًا جماهير القطبين أهم من الطعام والشراب، بعد أن ماطل اللاعب في تجديد تعاقده مع الأهلي، ووقع للزمالك مقابل 40 مليون جنيه، في صدمة كبيرة تلقتها الجماهير الحمراء بغضب شديد.
عبد الله السعيد مع أحمد وأمير مرتضي منصور وإسماعيل يوسف
نجح محمود الخطيب بمعاونة تركي آل الشيخ في حل الأزمة بترضية اللاعب ماديًا، وتجديد عقده في اتحاد الكرة، عن طريق حيلة تعاقدية لإلغاء توقيعه مع الزمالك، وحدث هذا الأمر وأصبح اللاعب ملكًا للأهلي، ليستكمل مشواره بالقميص الأحمر.
وبعد ساعات قليلة من تجديد عقده، خرج مجلس إدارة النادي الأهلي، تحديدا في مارس 2018، بقرار تاريخي بعرض اللاعب للبيع، وعدم البقاء في الأهلي، كعقاب له لتوقيعه للغريم التقليدي الزمالك.
ورحل عبدالله السعيد بالفعل إلى الدورى الفنلندي على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم، قبل بيعه في صيف 2018 للأهلي السعودي.
في بداية يناير 2019 كانت جماهير الأهلي مع صدمة جديدة من عبدالله السعيد، الذي عاد من الأهلي السعودي وانضم لبيراميدز، قبل ساعات من مواجهة الأهلي؛ إذ أعلن السماوي التعاقد مع لاعب أهلي جدة السعودي، والأهلي المصري السابق، في صفقة هزت الوسط الرياضي، لتزداد الكراهية من جماهير الأحمر للاعب.
تركي آل الشيخ مع عبد الله السعيد
لم يقف تعاقد بيراميدز مع عبدالله السعيد، بل كانت الطامة الكبرى عندما شارك اللاعب الذي وصل قبل ساعات قليلة من مواجهة الأهلي، ليقود فريقه الجديد لإسقاط المارد الأحمر ويفوز عليه بهدفين مقابل هدف، وكان هو صاحب هدف الفوز، لتشتعل كراهية الجماهير الحمراء ضد اللاعب.
انتهى المطاف بـ«السعيد» داخل نادي بيراميدز، ويواصل البحث عن التتويج ببطولة، خاصة مع فريقه الجديد، في ظل تدعيمات الإدارة بصفقات من العيار الثقيل، كان أبرزها رمضان صبحي وأحمد فتحي وشريف إكرامي وأحمد الشيخ ومحمود وادي.
تعليقات الفيسبوك