منتخب مصر لكرة اليد في مواجهة نارية أمام فرنسا في نصف نهائي الأولمبياد
ربما يمنحك القدر فرصة للانتقام، التي تكون خلالها أكثر جاهزية لفعل ذلك، خاصةً إذا كانت المرة الأولى التي تعرضت فيها للخسارة كانت بفعل فاعل، هكذا منح القدر الفرصة لمنتخب مصر لكرة اليد، للثأر من منتخب فرنسا بعد 20 عاما من المواجهة التاريخية التي جمعت بينهما في نصف نهائي بطولة العالم الشهيرة، التي خسرها الفراعنة بفضيحة تحكيمية كبرى، منحت البلد المستضيف بطاقة تأهل غير مستحقة إلى المباراة النهائية حينها، وحرمت مصر من ميدالية تاريخية في المونديال.
يتجدد اللقاء ولكن هذه المرة على أرض العاصمة اليابانية طوكيو، حين يطلق الحكم صافرة بداية مباراة مصر وفرنسا المقرر لها العاشرة صباح بعد غدٍ الخميس، في إطار الدور نصف النهائي لمنافسات أولمبياد طوكيو 2020، في مواجهة تاريخية جديدة تجمع المنتخبين بعد مباراتهما الشهيرة عام 2001.
بالعودة إلى الذاكرة 20 عاما، ستتذكر الجماهير المصرية ذكرى تاريخية انتهت نهاية درامية، حيث أنه رغم تقدمه في الشوط الأول بنتيجة 10 - 8، واقترابه من إقصاء صاحب الأرض والتأهل إلى نهائي بطولة العالم، أبى طاقم التحكيم الدنماركي حينها، عبور منتخب مصر إلى الدور النهائي، بعد فضيحة تحكيمية كبرى حولت مسار المباراة ومنحت الديوك فوزا غير مستقا بنتيجة 24-21.
مثل الفراعنة في بطولة العالم 2001 الجيل الذهبي للفراعنة، حيث ضمت قائمته حينها حمادة الروبى وحمادة النقيب ومحمد عبد الغني، وأشرف عواض، وسعيد حسين، وصابر حسين، وجوهر نبيل، ومجدي أبو المجد، ومروان رجب، وشريف مؤمن، وأيمن الألفى، وأحمد سالم، وحازم عواض، وحسين زكي، وأحمد العطار وأحمد بلال.
لقاء جديد يجمع مصر وفرنسا في كرة اليد بعد 20 عاما
أما قائمة منتخب مصر لكرة اليد التي حجزت بطاقة عبور تاريخية لنصف نهائي أولمبياد طوكيو، في إنجاز تاريخي بعدما أصبح الفراعنة أول منتخب عربي يتأهل إلى تلك الدور بالدورات الأولمبية، بعد الفوز على ألمانيا 31 - 26، ضمت كلٍ من:
كريم هنداوي - محمد عصام الطيار - محمد علي - عمر الوكيل «بكار» - يحيى الدرع - على زين - حسن وليد قداح - أحمد هشام «دودو» - سيف الدرع - يحيى خالد - أحمد الأحمر - محمد هشام سند - إبراهيم المصري - محمد ممدوح هاشم - وسام سامي نوار - أحمد عادل.
وقبل 48 ساعة من مواجهة مصر وفرنسا للمرة الثانية في نصف نهائي البطولات الكبرى، هل يتمكن الجيل الحالي من الانتقام بعد 20 عاماً؟
تعليقات الفيسبوك