الأهلى
النادى: نرفض الضغوط ولا تغيير فى الجهاز حالياً.. الجمهور من حقه أن يغضب.. والإدارة من حقها اختيار الأصلح
«زيزو»: الاعتذار تأخر ثلاثة أشهر.. الأمر وصل لتشويه صورتى واستمرارى مع نزع صلاحياتى لن يفيد.. و«غالى»: أفكر فى الاعتزال الدولى.. ولن أهرب من الفريق
شهد النادى الأهلى أمس على مستوى الإدارة والأفراد عدداً من البيانات والتصريحات الساخنة حول الأحداث التى تسيطر على النادى حالياً بشأن مصير الجهاز الفنى لفريق الكرة وقطاع الكرة بالكامل عقب تدنى النتائج فى الفترة الأخيرة.
وأصدر النادى بياناً جاء نصه «فى إطار لقاءاته المتواصلة خلال الأيام القليلة الماضية، قرر مجلس إدارة النادى الأهلى التمهل قبل أى قرار يخص قطاع كرة القدم بالنادى لحين تسلم كل التقارير الفنية والإدارية والطبية الخاصة بالقطاع، ومناقشة تلك التقارير وأداء قطاع كرة القدم ونتائجه خلال الموسم الحالى الذى سينتهى رسمياً بالنسبة لفريق الأهلى بمباراة أسيك ميموزا فى مدينة أبيدجان فى الرابع والعشرين من شهر أغسطس الحالى.
وتابع: وبالتزامن مع ذلك، يواصل مجلس إدارة النادى استكمال دراسته الفنية والطبية والعلمية لإعادة هيكلة قطاع كرة القدم بالكامل بما يحقق طموحات جماهير الأهلى الكبيرة وما يليق بمكانة الأهلى وحجم بطولاته وضرورة المحافظة عليها ومع كامل احترام واعتزاز إدارة الأهلى بجماهير النادى وأبنائه الذين مهما كان حجم غضبهم الصادق وحزنهم وانفعالاتهم التى تعكس مدى ارتباطهم بناديهم وغيرتهم عليه، .. ومع احترام الإدارة أيضاً واعتزازها بالإعلام الرياضى فى مصر وهو يواصل دوره ووظيفته للكشف عن أى عيوب وأخطاء والمساعدة الدائمة فى أى تطوير وبناء، إلا أن إدارة النادى ترفض أى ضغوط أو مطالب للتسرع فى اتخاذ أى قرارات أو خطوات، ولن تعلن الإدارة رؤيتها أو سياستها الكروية الجديدة إلا عقب انتهاء مباراة الفريق مع أسيك ميموزا. وواصل النادى فى البيان: ما سيعلنه مجلس الإدارة عقب مباراة آسيك أى بعد انتهاء الموسم الكروى للأهلى رسمياً ليس حصاداً انفعالياً بعد خسارة الأهلى لكأس مصر والخروج من البطولة الأفريقية وكل ما يعنيه ذلك لجماهير وأعضاء وأبناء الأهلى، وعلى الرغم من ألم الخسارة وصدمتها إلا أن الأهلى طيلة تاريخه لم يعتد ولن يعتاد أو يقبل أى إجراءات انفعالية أو تغييرات متعجلة خوفاً أو استجابة لأى ضغوط.
وتشكر إدارة الأهلى فى النهاية كل المهتمين بالشأن الكروى فى النادى الكبير، وتدرك إدارة الأهلى أنها لا تملك الحق فى مطالبة أى أحد بالصبر أو السكوت.. فجمهور الأهلى من حقه أن يغضب ويثور ويقلق.. والإعلام من حقه محاولة السبق والتكهن والتوقع، وإدارة الأهلى من حقها اختيار الوقت المناسب والشكل الأصلح لإدارة كرة القدم فى النادى بما يحقق مصالح الأهلى وليس أى أحد آخر.
وفى المقابل أصدر عبدالعزيز عبدالشافى، مدير قطاع الكرة، بياناً بشأن تقديم استقالته من منصبه كمدير لقطاع الكرة فى الأهلى، وجاء فى البيان «أتقدم باعتذارى لجماهير وأعضاء النادى الأهلى عن عدم استطاعتى الاستمرار لخدمة نادينا الكبير، وذلك نظراً لعدم وضوح معالم دورى كمدير لقطاع الكرة مما جعل خبراتى وعلمى لا قيمه لهما وبالتالى فإن استمرارى مع نزع صلاحياتى تدريجياً لن يعود بفائدة على الفريق مهما تحملتُ من ضغوط شخصية.
وتابع زيزو «كنت دائماً مسانداً للجهاز الفنى بقيادة مارتن يول احتراماً لاسمه الكبير، وأؤكد أنه ليس لدىّ مشكلة شخصية مع الرجل وأن العلاقة كانت جيدة رغم ما يروجه البعض، وقد قدمت لإدارة النادى بأمانة صادقة ورؤية واضحة النصح والتوقع للكثير من الأحداث ووضعت الكثير من المقترحات لتطوير قطاع كرة القدم بالنادى، ولكن للأسف لم أجد الاستجابة المطلوبة لإنقاذ الموقف بل وصل الأمر من البعض للتشكيك فى دورى وتشويه صورتى أمام المجتمع الرياضى حتى وصلنا إلى ما نحن عليه من أزمة كان من الممكن التعامل معها بشكل أفضل كثيراً من الموقف الذى نعيشه الآن». وشدد: «لذلك كان لزاماً علىّ أن أحدد موقفى بأن أتقدم بهذا الاعتذار والذى تأخر ثلاثة أشهر مراعاة لحساسية مباريات الدورى والكأس وأفريقيا، أتقدم بشكرى لأعضاء وجماهير نادينا العظيم الذين ساندونى فى كل مواقفى وأيضاً لكل نجوم الفريق الذين تحملوا الكثير هذا الموسم وكانت استجابتهم سر الفوز.
وأعلن حسام غالى كابتن الأهلى أنه يفكر فى الاعتزال الدولى لكنه لم يحدد الوقت الذى سيقرر فيه الابتعاد دولياً، مشدداً على أن الأمر لا يتعلق بإعلان قائمة المنتخب للمعسكر المقبل وإنما هى فكرة تراوده منذ فترة ويدرسها جيداً ويمكن أن يعلنها فى الوقت الذى يراه مناسباً لذلك.
وأوضح «غالى» أنه سوف يعتزل فى الأهلى ولا يفكر فى الرحيل للصين حالياً رغم وجود عرض أمامه، نافياً أن يكون قد طلب رفع اسمه من قائمة الفريق مثلما تردد مؤخراً، وشدد على أنه ابن الأهلى ولا يمكن أن يهرب منه فى مثل هذا الوقت.
تعليقات الفيسبوك