رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

الأهلى يواجه جماهيره

11:01 ص | الخميس 18 أغسطس 2016
الأهلى يواجه جماهيره

جماهير الأهلى

كواليس الجلسة السرية مع رئيس النادى: «يول» يطلب «الخروج الآمن» ويفضح لاعبيه: لا بديل لرمضان صبحى وإيفونا.. و«مؤمن»

لا يصنع الفارق.. و«مروان» آخره 20 دقيقة.. و«معلول» لا يجيد الدفاع بشكل جيد.. و«أنطوى» لا يندمج.. و«جمال» حصل على كل الفرص

 

حصلت «الوطن» على كواليس الجلسة التى عقدها مارتن يول المدير الفنى الهولندى للنادى الأهلى مع محمود طاهر، رئيس النادى عقب أحداث قيام رابطة ألتراس أهلاوى باقتحام مران الفريق والاعتداء على اللاعبين.

وخلال الجلسة طلب يول من رئيس الأهلى ترك الفريق بشكل ودى بعد حصوله على جزء من الشرط الجزائى بالقيمة التى يقدرها النادى بما يساوى نصف قيمة الشرط الجزائى أو أقل، مشدداً على أنه لا يريد تحميل الأهلى كل شىء، ولا بد أن يتحمل هو شخصياً جزءاً من هذا الأمر.

ونقل «يول» لمحمود طاهر أنه كان يريد ويرغب فى الاستمرارمديراً فنياً للأهلى لاستكمال ما بدأ فيه خلال الموسم المنقضى، وأنه كان يتفهم غضب الجماهير، وحزنها بسبب خسارة كأس مصر والخروج من بطولة أفريقيا وهو أمر طبيعى، لكنه لم يكن يتوقع على الإطلاق أن تصل الأمور لهذه الدرجة، حيث وصل الأمر لمرحلة العداء التى يصعب معها العمل وتقديم أفضل ما لديه.

وشرح يول لرئيس الأهلى عدة أمور بخصوص الفريق، مشدداً على أن النتائج التى حققها تعود للقماشة التى يمتلكها داخل الفريق، حيث لا بديل عنده لرمضان صبحى وماليك إيفونا، وبعد رحيل الثنائى تأثر الفريق بشكل كبير، خصوصاً أن مؤمن زكريا لا يصنع الفارق، كما أن مروان محسن الذى تعاقد معه النادى حديثاً لا يلعب سوى 20 دقيقة فقط فى المباراة لإصابته بالتهابات فى الحوض، وعلى معلول الظهير الأيسر لا يجيد الدفاع بشكل جيد، وهذا سر عدم الدفع به أمام الزمالك، وقال: «كان من الصعوبة إشراك لاعب لا يجيد الدفاع أمام شيكابالا وأيمن حفنى ومصطفى فتحى، لذلك فضل الدفع بصبرى رحيل على حسابه».

وشدد «يول» على أن الأمور الفنية للفريق لا يدركها جمهور الأهلى مشدداً على أن عمرو جمال حصل على كل الفرص فى المشاركة، لكنه لم يظهر بشكل جيد، ومن الواضح أن هذه هى كل قدراته، أما جون أنطوى فلا ينسجم مع الفريق، ورفض السفر للإسكندرية قبل لقاء زيسكو وتهرب وأغلق هاتفه، وكل تلك الأمور أثرت سلباً على الفريق لذلك ظهرت النتائج بالشكل الذى أغضب الجمهور، وهو ما جعله يتخذ قرار الرحيل، مطالباً رئيس النادى بتفهم موقفه وحل الأمر بشكل ودى مع إمكانية عدم حصوله على الشرط الجزائى بالكامل وحصوله على نصفه فقط.

وحاول رئيس الأهلى، محمود طاهر، تهدئة المدرب الهولندى ونقل له أن ما حدث من الجماهير لن يتكرر، وأنه سيجلس مع وزير الداخلية، وسيحصل منه على ضمانات كافية لحماية اللاعبين والجهاز الفنى، بجانب أن مجلس الأهلى تحدى الجميع ورفض الإطاحة به وبالتالى رحيله حالياً سيجعل المجلس فى موقف حرج أمام الجماهير، وأن كليهما فى مركب واحد، ويجب أن يخوض التحدى برفقتهم. وانتهت الجلسة بين الطرفين بطلب من رئيس الأهلى للمدير الفنى عدم اتخاذ قرارات انفعالية وكسب مزيد من الوقت، وعدم التأثر بالضغوط التى تمارس من أجل تطفيشه من الفريق.