حسام البدري
شن طه إسماعيل، المحلل الفني لقنوات «أون تايم سبورت»، هجوما حادا على حسام البدري، المدير الفني للمنتخب المصري، بسبب سوء أداء المنتخب المصري، أمام الجابون، خلال مباراة الأحد التي جمعت المنتخبين في تصفيات كأس العالم، هذا بجانب حالة التفكك للاعبي المنتخب خلال المباراة.
وقال طه إسماعيل، «أحمل المدرب مسؤولية سوء الأداء وسوء المستوى، ولم نقدم أي خطورة طوال المباراة سوى على فترات قليلة جدا».
وتساءل «إسماعيل»، «لماذا لم يدفع البدري بمصطفى محمد مبكرا، وتأخر بشكل كبير في التغيير، المدير الفني لم ينجح في قيادة منتخب مصر، والفريق المصري غير معد تماما لخوض المباريات».
وكاد المنتخب المصري أن يتلقى الهزيمة الأولى له أمام منتخب الجابون، بهدف دون رد، في المباراة التي جمعت المنتخبين ضمن منافسات الجولة الثانية من تصفيات أفريقيا المؤهلة إلى كأس العالم 2022، والمقرر إقامتها في قطر، قبل أن يتعادل بهدف قاتل برأسية مصطفى محمد، في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي للمباراة.
وأجرى حسام البدري، المدير الفني لمنتخب مصر، عددا من التغيرات في تشكيل المنتخب المصري، ودفع بعدد كبير من اللاعبين الأقل خبرة في المباريات الدولية، ودفع بكل من عمر جابر وحمدي فتحي ومحمد شريف وأحمد توفيق، على حساب طارق حامد وأحمد سيد زيزو، وحسين الشحات ومصطفى محمد، وهو ما عكس المستوى المتردي للاعبي المنتخب المصري، والذي قدم ثاني أسوأ مبارياته فنيا أمام الجابون، بعد مباراة أنجولا، في الجولة الأولى من تصفيات أفريقيا المؤهلة إلى كأس العالم.
وظهر منتخب مصر خلال مباراة الجابون، أمس الأحد، مفككا وبدون أي هوية أو ربط بين جميع الخطوط، بجانب سوء التمركز الدفاعي وعدم قدرة الظهيرين عمر جابر وأحمد توفيق، على مجاراة لاعبي منتخب الجابون.
وفشل حسام البدري، في توظيف محمد صلاح، لاعب لفربول، بشكل جيد، والاستفادة من سرعاته وخبراته في المباراة، ليتلقى المنتخب المصري هدفا مباغتا قبل أن ينجح البديل مصطفى محمد، من العودة بالفراعنة للمباراة وتسجيل هدف التعادل في الدقيقة 90 من زمن المباراة، ليتعادل المنتخب المصري بعشرة لاعبين فقط بعد طرد عمر جابر، عقب حصوله على البطاقة الصفراء الثانية وبعدها البطاقة الحمراء.
بهذا التعادل يرفع منتخب مصر رصيده إلى النقطة الرابعة ويحتل بها صدارة المجموعة، بينما يأتي منتخب الجابون، في المركز الثالث بنقطة وحيدة حصدها من التعادل مع منتخب مصر، انتظارا لمباراة ليبيا وأنجولا، اليوم في نفس المجموعة.
تعليقات الفيسبوك