عاد أحمد فتحي، ظهير أيمن فريق بيراميدز، من جديد لـ قائمة المنتخب المصري، بعدما ضمه البرتغالي كارلوس كيروش، المدير الفني للفراعنة، لمباراتي ليبيا في تصفيات كأس العالم، بعد غيابه حوالي عامين عن القائمة، فترة تولي حسام البدري، مسؤولية تدريب الفراعنة، وذلك بسبب شارة قيادة المنتخب التي تسببت في أزمة كبرى أدت في النهاية لعدم استدعاء اللاعب من جديد.
في العام قبل الماضي، تفجرت أزمة حول أحقية محمد صلاح في ارتداء شارة القيادة، وهو ما رفضه أحمد فتحي، أقدم لاعبي المنتخب، متمسكًا بالشارة طوال فترة تواجده في المنتخب، وهو ما دفع حسام البدري لاستبعاده ومنح محمد صلاح شارة قيادة المنتخب، لتلوح في الأفق الأزمة من جديد.
أحمد فتحي يعلن رفضه التخلي عن شارة القيادة
في شهر نوفمبر من العام الماضي، حل فتحي ضيفًا على برنامج «اللعيب» وأكد تمسكه بشارة القياة ما دام هو موجود في المنتخب، مؤكدًا أنه لن يتنازل عن شارة القيادة أبدًا، رغم أن جهاز المنتخب حاول معه هذا الأمر.
وأضاف فتحي في تصريحاته أنه أكد لمسوؤلي المنتخب أنه سيرتدي الشارة ما دام في المنتخب باعتباره أقدم اللاعبين.
وفي برنامج «معكم» الذي يذاع على قناة «سي بي سي» قال إنه تعود ألا يتنازل عن حقه مهما كان هو الأمر الذي يدفعه لعدم التفريط في حقه في شارة القيادة.
كارلوس كيروش يستعيد أحمد فتحي لقائمة المنتخب
واستعاد كارلوس كيروش لقائمة المنتخب المصري من جديد ليتبقى السؤال حول مصير شارة القيادة في ظل التصريحات السابقة لفتحي بتمسكه بأن يكون قائد المنتخب وألا تسحب منه الشارة، هذا بجانب قرار سابق من الجهاز الفني السابق للمنتخب المصري بمنح محمد صلاح الشارة.
تعليقات الفيسبوك