محمد الشناوي حارس مرمى الأهلي
أصبح القائم الأيمن بمثابة الصديق الوفي لحارس مرمى الفريق الكروي الأول بالنادي الأهلي والمنتخب الوطني محمد الشناوي، بعد أن لعب هذا القائم دورا مميزا مع الحارس الدولي في منع استبقال شباكه لهدفين في مناسبتين غاية في الأهمية أحدهما مع ناديه والأخرى مع المنتخب.
وخلال مباراة مصر وليبيا التي أقيمت أمس الجمعة، بملعب الجيش ببرج العرب، ضمن منافسات الجولة الثالثة للتصفيات الأفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2022 بقطر، أهدر محمد زعبية مهاجم المنتخب الليبي فرصة تهديف محققة، حيث سدد الكرة بقوة من داخل منطقة جزاء الفراعنة لتصطدم بقدم الشناوي، والقائم الأيمن.
وكانت تلك الفرصة بمثابة نقطة تحول في اللقاء، حيث كان تسجيلها في الشباك يعني تقدم المنتخب الليبي بهدف، وتعقد موقف المنتخب وتصدير الضغط والتوتر للاعبين، إلا أن القائم الأيمن ساند الشناوي، وساهم معه في عدم دخول الكرة بشباك الفراعنة.
ولم تكن تلك المرة الأولى التى يدعم فيها القائم الأيمن محمد الشناوي، بل قام بدور البطولة مع حارس الأهلي خلال نهائي دوري أبطال أفريقيا 2020 أمام الزمالك، عندما اصطدمت تسديدة صاروخية للاعب الزمالك أحمد سيد زيزو بالقائم الأيمن.
وكانت تلك الفرصة نقطة تحول في لقاء نهائي القرن، لأن تسجيل الهدف كان يعني تقدم الزمالك بهدفين مقابل هدف، إلا أن عدم دخول الكرة الشباك أسهم في تفوق المارد الأحمر في نهاية اللقاء، بعد الهدف القاتل الذي أحرزه محمد مجدي قفشة لاعب الأهلي.
وبذلك أصبح القائم الأيمن شاهدا على إنقاذ شباك الشناوي، مرتين ومن المفارقات أن الإنقاذ جاء في حدثين من أهم الأحداث الكروية سواء مع الأهلي أو منتخب مصر.
تعليقات الفيسبوك