محمد مجاهد المرشح لرئاسة نادي سموحة
شدد مصدر داخل مركز التسوية والتحكيم باللجنة الأولمبية المصرية، في تصريحات لـ«الوطن سبورت»، على أن محمد مجاهد، المرشح على رئاسة نادي سموحة، في الانتخابات المقبلة، لن يخوض السباق الانتخابي إلا في حالة حصوله على حكم من محكمة القضاء الإداري يوم 24 أكتوبر الجاري، بالعودة للانتخابات.
وأضاف المصدر، أن رفض استئناف محمد مجاهد ضد قرار استبعاده في الشق المستعجل وقبوله في الموضوع لا يعني عودته لكشوف المرشحين.
وكشف مركز التسوية والتحكيم الرياضي، عن الأسباب التي دفعته إلى استبعاد فرج عامر ومحمد مجاهد من الترشح على منصب رئيس نادي سموحة خلال الانتخابات المقبلة.
وأكد المركز أن استبعاد فرج عامر جاء عقب الدعوى التي تقدمت بها إحدى المرشحات على منصب العضوية، بحجة أنه أجر إحدى القاعات بالنادي مقابل الحصول على مقابل مادي، وذلك ما تمنعه اللائحة.
كما أعلن مركز التسوية والتحكيم الرياضي، أن استبعاد محمد مجاهد بسبب تنفيذه أعمال إنشائية في النادي عام 2018، نظير مقابل مادي بعقد من مجلس الإدارة، ما يتعارض مع اللائحة؛ إذ أنه يجب على المرشح ألا يحصل على مقابل نظير أعمال بالنادي، في فترة لا تقل عن 5 سنوات قبل الانتخابات.
فرج عامر رئيس نادي سموحة
وكان فرج عامر رئيس نادي سموحة، علق على استبعاده من الترشح في انتخابات نادي سموحة يوم 29 أكتوبر الجاري، وذلك عقب صدور حكم من مركز التسوية والتحكيم الرياضي، قائلا في تصريحات لـ«الوطن سبورت»: «ليس لدي أي أزمة وأحترم أحكام مركز التسوية والتحكيم».
وأضاف فرج عامر: «سأستأنف على الحكم الصادر باستبعادي أمام اللجنة الأولمبية المصرية، وسأعود لكشوف المرشحين وأشكر أعضاء الجمعية العمومية على ثقتهم الكبيرة في وتواصلهم معي للتأكيد على سرعة اللجوء للقضاء الإداري والاسىتئناف على هذا الحكم».
تعليقات الفيسبوك