أكرم توفيق يتحدث لـ"الوطن سبورت"
شقيقى الأكبر تفهم رغبتى فى ارتداء الفانلة الحمراء.. واحترافى فى كرواتيا فشل بسبب المقابل المادى
أنتمى لعائلة زملكاوية جداً.. ولكنى عاشق لبطل القرن
نجح فى خطف الأنظار داخل فريق إنبى ومنتخب الشباب، الأمر الذى جعله مطمعاً لقطبى الكرة المصرية الأهلى والزمالك بجانب دخول ناد كرواتى فى مفاوضات لأجل ضمه، لكن الأهلى تمكن من حسم الصفقة لصالحه فى النهاية، أكرم توفيق لاعب الأهلى الجديد يراهن عليه كثيراً الفريق الأحمر، وبعد ساعات من الإعلان عن الصفقة التقت «الوطن» اللاعب، ودار حوار حول كواليس الصفقة وطموحاته مع ناديه الجديد وأمور أخرى.
■ فى البداية، مبروك ارتداء الفانلة الحمراء؟
- الحمد لله على كل شىء، فهو حلم كبير لى منذ طفولتى والآن تحقق، الانضمام للأهلى كان تحدياً كبيراً بذلت من أجله مجهوداً كبيراً طوال السنوات الماضية ووضعت نصب عينى من فترة طويلة ارتداء الفانلة الحمراء والحمد لله فى النهاية أن حلمى تحقق هذا الموسم.
■ كيف تمت الصفقة؟
- الصفقة بدأت وانتهت عن طريق الدكتور عصام سراج الدين المدير التجارى والتعاقدات بالنادى الأهلى، والذى بذل مجهوداً كبيراً من أجل إتمامها بالتنسيق مع مسئولى الأهلى، ونادى إنبى والحمد لله على أننى الآن لاعب بالفانلة الحمراء.
■ ماذا عن مفاوضات الزمالك؟
- الزمالك دخل بالفعل فى مفاوضات لأجل التعاقد معى من الموسم الماضى، وأرسل عرضاً رسمياً لضمى أنا وصلاح عاشور، لكن المفاوضات لم تكلل بالنجاح، خاصة أن الأهلى بدأ وقتها الدخول فى مفاوضات لضمى وبصراحة كانت رغبتى من البداية هى اللعب للأهلى.
■ ما السبب؟
- أولاً أنا عاشق للأهلى بطل القرن، ونحن فى عصر الاحتراف أيضاً، ووجدت أن فرصتى فى اللعب بالأهلى كبيرة مقارنة بوجودى فى الزمالك، لذلك فضلت الأهلى من البداية، بجانب أننى لدىّ رغبة فى اللعب بجوار حسام غالى، قائد الأهلى، والمنتخب، فهو حلم آخر لى لحبى الشديد له ولطريقة لعبه.
■ شقيقك أحمد توفيق.. هل تحدث معك بشأن اللعب للزمالك؟
- طبعاً، هذا شىء أكيد، فعائلتى زملكاوية، سواء أحمد أو عبدالعزيز شقيقى الأكبر، وأحمد تحدث معى كثيراً بشأن ارتداء الفانلة البيضاء، لكن رغبتى فى اللعب للأهلى كانت محسومة، وهذا لا يقلل من نادى الزمالك، و«أحمد» تفهم ذلك.
■ لكن عمرو السولية يجلس على الدكة برفقة صالح جمعة.. ألم تخش هذا المصير؟
- لا أخشى الدكة، سأبذل كل جهدى للمشاركة أساسياً وفى الأهلى الأمور تسير بشكل عادل وأعتقد أن هذا سر منح الفرصة للعديد من اللاعبين الشباب.
■ هل ترى أن الأهلى دعم صفوفه بالشكل المطلوب مثل الزمالك؟
- أعتقد أن الأهلى يمتلك من الإدارة والوعى ما يمكنه من تحديد اختياراته وخريطة صفقاته، والأمر ليس بالكم أو العدد، بل باللاعبين الذين سيستفيد الفريق من التعاقد معهم هذا الموسم والفريق به لاعبون مميزون كثيراً ولا يحتاج للمزيد من تدعيم الصفوف.
■ من مثلك الأعلى؟
- مثلى الأعلى محلياً شقيقى أحمد توفيق، لاعب الزمالك، وعالمياً تشافى هرنانديز، لاعب برشلونة السابق.
■ ما أحلامك مع الأهلى؟
- أسعى لأن أفوز مع الأهلى بكل البطولات الدورى والكأس ودورى أبطال أفريقيا والمشاركة فى كأس العالم للأندية، فقد جئت للأهلى من أجل حصد البطولات والصعود مراراً وتكراراً إلى منصات التتويج وأعتقد أن أقرب بطولة سنسعى للفوز بها هى السوبر المصرى أمام الزمالك، حيث أتمنى أن تكون البداية موفقة وبداية الموسم ببطولة ستكون بمثابة دفعة معنوية قوية للفريق قبل بداية الموسم الجديد.
■ هل ترجح التعاقد مع مدرب أجنبى أم مصرى لقيادة الفريق؟
- مثلما قلت سابقاً أنا لاعب ولى دورى والإدارة ستتخذ القرار المناسب، وفى كل الأحوال سأبذل قصارى جهدى لنيل ثقة المدرب الجديد، سواء كان أجنبياً أم مصرياً.
■ ماذا عن بعض العروض الأوروبية التى وصلتك؟
- تلقيت عرضاً رسمياً من نادى دينامو زغرب الكرواتى مقابل 600 ألف يورو، لكن إدارة إنبى طلبت مليون يورو، و50% من نسبة بيعى لأى نادٍ فى الخارج، وهو ما رفضه النادى الكرواتى، لذلك توقفت المفاوضات بينما مفاوضات الأهلى والزمالك استمرت إلى أن حسمت الأمور لصالح الأهلى مع إدارة إنبى.
■ ما رأيك فى الأحداث التى مر بها الأهلى مؤخراً؟
- لا يحق لى التعليق على مثل تلك الأمور، لكن يجب أن يعرف الجميع أن الأهلى كبير، وسيبقى كبيراً، ولن تهزه أزمة ما أو خسارة بطولة، أو خسارة مباراة، لأن الأهلى يلعب دائماً من أجل التتويج والرياضة فائز ومهزوم، ولا يوجد فريق يفوز بكل البطولات دائماً.
■ هل كنت مع رحيل مارتن يول؟
- أنا لاعب محترف، ولا يحق لى التحدث عن مدرب، وإدارة النادى تتخذ القرارات التى تصب فى مصلحة النادى، وسواء كان استمر يول أو رحل أو المدير الفنى الجديد للفريق، فأنا دورى هو التدريب فقط من أجل إثبات نفسى والحصول على ثقة الجهاز الفنى والمشاركة فى المباريات.
■ حدثنا عن بداياتك مع كرة القدم؟
- أنا من مواليد عزبة الجزيرة مركز كفر صقر بمحافظة الشرقية، وبدأت اللعب فى الشرقية، ثم ساعدنى شقيقى عبدالعزيز توفيق على الاختبار فى نادى إنبى ونجحت فى الاختبار وأصبحت لاعباً فى قطاع الناشئين بالفريق قبل أن يتم تصعيدى للفريق الأول الموسم الماضى مع الكابتن حمادة صدقى وللعلم إنبى يمتلك قطاع ناشئين على أعلى مستوى والاهتمام بالناشئين فى النادى البترولى كبير جداً.
■ كلاعب فى منتخب الشباب.. كيف ترى فرص الفريق فى كأس الأمم الأفريقية بزامبيا؟
- لدينا القدرة على التتويج باللقب والتأهل لكأس العالم فى كوريا الجنوبية، تألقنا مع المنتخب سيكون فرصتنا للعالمية ونفس الأمر بالنسبة للأهلى، لذلك هدفنا التتويج الأفريقى مع منتخب الشباب كخطوة أولى لهذا الجيل الذى سيكون مميزاً ومفيداً للكرة المصرية.
■ ماذا عن المنتخب الأول؟
- هو حلم بالنسبة لى وفرصتى مقبلة لا محالة وأى لاعب يتمنى ارتداء قميص المنتخب الأول لبلاده، وسأقاتل من أجل الانضمام للمنتخب الأول، وسأسير على خطى رمضان صبحى الذى حجز لنفسه مكاناً أساسياً بالمنتخب الأول بسبب مهارته وقتاله وموهبته لكنى لن أتعجل ذلك، خاصة أن مستر كوبر مدرب لا يظلم أحداً، وله عين كروية وقادر على قيادة هذا الجيل من اللاعبين للوصول لكأس العالم بروسيا 2018.
■ هل تخليت عن حلم الاحتراف الأوروبى بعد الانضمام للأهلى؟
- إطلاقاً أتمنى أن يحدث ذلك من خلال الأهلى مثلما حدث مع رمضان صبحى، والأهلى لن يقف عقبة أمامى لكن علىّ أن أقدم كل شىء للأهلى وأحقق معه البطولات وبعدها أخوض التجربة الاحترافية حيث أسعى أن أسير على خطى صلاح والننى.
■ أخيراً ماذا تقول لجماهير الأهلى، ناديك الجديد؟
- أنتم تعرفون أنكم تشجعون فريقاً كبيراً وسيظل كذلك، وخسارة بطولة ليست نهاية المطاف، استمروا فى تشجيع فريقكم بالشكل المثالى حتى يعود لحصد البطولات.
تعليقات الفيسبوك