محمود الخطيب
يعد محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي الحالي، واحدًا من أساطير الكرة المصرية والإفريقية، حيث استطاع «بيبو» حفر اسمه بحروف من ذهب خلال مسيرة حافلة بالإنجازات المحلية والقارية؛ ليكون شاهدًا على التتويجات التي حققها المارد الأحمر محليًا وإفريقيًا.
«بيبو» كما يلقبه عشاق كرة القدم في كل مكان، وإن اختلفت الميول والانتماءات، فهو الأسطورة الحية، الذي استطاع بمهاراته وفنياته تغيير شكل الكرة المصرية وتطويرها فنيًا، لتشهد عصرًا جديدًا ويصبح هو إمبراطور، وأيقونة يدرس تاريخه للأجيال تلو الأجيال، بعدما خاض 450 مباراة خلال مسيرته المحلية والدولية دون الحصول على أي بطاقة.
ونستعرض لكم في السطور التالية، أهداف «بيبو» الحاسمة خلال مسيرته مع الساحرة المستديرة:
استطاع «بيبو» رفقة زملائه داخل أسوار النادي الأهلي، في حصد عشر بطولات للدوري العام وخمس بطولات لكأس مصر، أما عن المستوى الإفريقي، ساهم الخطيب في الفوز بخمسة ألقاب قارية بواقع لقبين لبطولة إفريقيا للأندية أبطال الدوري، وثلاثة ألقاب لبطولة إفريقيا للأندية أبطال الكأس.
وفي المباراة النهائية بالدوري المصري موسم 1976، حيث خاض النادي الأهلي مواجهة نارية ضد غزل المحلة، واستطاع فيها محمود الخطيب «بيبو»، تسجيل هدف تاريخي، يحفر في ذاكرة كرة القدم المصرية.
الهدف الثاني الحاسم لـ«بيبو»، كان بقميص منتخبنا المصري إذ سجل الخطيب هدفا، في شباك المنتخب التونسي في تصفيات كأس العالم، 1977، حيث جاء هذا الهدف بـ«الكعب»، إذ استطاع تمرير الكرة من بين لاعبين في المنتخب التونسي وأحرز الهدف «بكعبه» في خفة ومهارة كبيرة.
حصل «المارد الأحمر» على أول بطولة في تاريخه للأندية أبطال الدوري، أمام أشانتي كوتوكو الغاني في عام 1982، وفاز بالقاهرة بنتيجة 3- صفر، سجل منهم «بيبو» هدفين، وفي مباراة العودة حقق الأول تعادلا إيجابيا 1/1 بقدم «الخطيب» أيضًا.
استطاع محمود الخطيب أن يسجل للمارد الأحمر هدفُا من طراز فريد، رغم أنه كان عائدا من الإصابة، وكان هذا الهدف في شباك فريق مستقبل المرسى التونسي، ليصعد الأهلي لدور الـ16 لبطولة إفريقيا للأندية أبطال الكؤوس.
هاتريك مثير، جاء عن طريق محمود الخطيب بقميص الأهلي، أمام فريق دراجونز البيني في عام 1985، في اللقاء الذي انتهى لصالح الأهلي بأربعة أهداف، ومن بين أهدافه الثلاثة كان هناك هدف من طراز فريد، ووقتها صعد الأهلى حامل اللقب إلى نصف نهائي بطولة أبطال الكؤوس.
تعليقات الفيسبوك