رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

بعد إخفاق «ريو».. 8 بطلات يكتبن شهادة ميلاد جديدة للرياضة النسائية المصرية

11:00 ص | الثلاثاء 23 أغسطس 2016
بعد إخفاق «ريو».. 8 بطلات يكتبن شهادة ميلاد جديدة للرياضة النسائية المصرية

سارة سمير

«سارة» أول بطلة تقف على منصة التتويج.. و«هداية» تنتصر للسيدات وترفع العلم الأولمبى.. و«إيناس» تنقذ «المصارعة»

رغم مشاركة مصر بأكبر بعثة فى التاريخ بأولمبياد ريو دى جانيرو والتى ضمت 120 لاعباً ولاعبة، فإن الفشل كان حليفها، بعد الاكتفاء بثلاث ميداليات برونزية فقط، ورغم ذلك، كان هناك حسنة وحيدة شهدتها تلك الأولمبياد، وهى تفوق الرياضة النسائية المصرية الواضح على كل المستويات، بعد أن تمكنت رياضيات مصر من حفر أسمائهن فى التاريخ الأولمبى وإثبات تفوقهن سواء على مستوى الميداليات أو التمثيل المشرف أو حتى اكتساب الخبرة لصناعة مستقبل مشرق، «الوطن» رصدت أبرز 8 بطلات عُدن من الأراضى البرازيلية وقد كتبن شهادة ميلاد جديدة للرياضة النسائية.

سارة سمير

لم يكن تتويج سارة سمير بالميدالية البرونزية الأولى لها وللبعثة خلال العرس الأولمبى هو الإنجاز الوحيد لبطلة رفع الأثقال، بل أصبحت البطلة المصرية صاحبة الـ18 عاماً أول رياضية مصرية فى التاريخ تقف على منصة التتويج الأولمبى منذ أول مشاركة نسائية لمصر منذ 32 عاماً وتحديداً أولمبياد لوس أنجلوس عام 1984.

 

هداية ملاك

ذهبت «هداية» إلى مدينة ريو دى جانيرو البرازيلية حاملة حلمها بالوقوف على منصة التتويج، وعادت به حقيقة ملموسة بعد أن أصبحت أول لاعبة مصرية وعربية تتوج بميدالية أولمبية فى تاريخ لعبة التايكوندو، بعد تتويجها ببرونزية وزن 57 كجم، كما حفرت اسمها فى التاريخ بعد أن أصبحت أول فتاة رياضية مصرية تحمل العلم الأولمبى فى حفل ختام الأولمبياد.

إيناس خورشد

استطاعت «إيناس» أن تكون الضوء الوحيد لاتحاد المصارعة بالأولمبياد، بعد فشل جميع المصارعين الرجال فى تحقيق أى فوز بالأولمبياد، حيث تمكنت من تحقيق فوزين متتاليين قبل أن تخسر بصعوبة بالغة فى مباراة الميدالية البرونزية لتكتفى بالمركز الخامس، فى إنجاز تاريخى بعد أن أصبحت أول مصارعة مصرية تصل لنصف نهائى الأولمبياد.

فريدة عثمان

رغم عدم تأهل السمكة الذهبية فريدة عثمان لنهائى منافسات السباحة بالأولمبياد، بعد أن كانت على بعد خطوة من تحقيق ذلك، فإنها استطاعت تحطيم الرقم العربى والأفريقى بتحقيقها 24.91 ثانية فى منافسات 50 متراً حرة، وهو ما جعلها تحتل المركز الثامن عشر، حيث صعدت مع أول 16 لاعبة فقط إلى التصفية النهائية.

عفاف الهدهد

رغم أنها لم تتمكن من التتويج بميدالية أولمبية فى أول ظهور لها بالعرس الأولمبى، فإنها تمكنت من تحقيق إنجاز تاريخى بعد أن أصبحت أول لاعبة مصرية تصل لنهائى الرماية فى منافسات 10 أمتار مسدس هواء، كما تمكنت البطلة صاحبة الـ23 عاماً من تحقيق المركز الخامس لأول مرة فى التاريخ.

شيماء خلف

كانت بطلة رفع الأثقال على بعد خطوة من تحقيق ميدالية أولمبية، لولا عدم ظهورها فى مستواها بمنافسات الخطف، وهو ما حاولت تعويضه فى منافسات النتر مع الكلين، لتسقط فى المحاولة الثالثة وتصاب فى العضلة الخلفية مكتفية بالمركز الرابع.

إبتسام زايد

تلقت بطلة مصر فى الدراجات انتقادات لاذعة بعد احتلالها المركز الأخير فى المنافسات، رغم عدم تخطيها الـ19 عاماً إلا أن مشاركة لاعبة مصرية لأول مرة فى التاريخ فى هذه المنافسات يعد إنجازاً تاريخياً، فى ظل عدم وجود مضمار فى مصر لتدريب اللاعبة بعد إغلاق المسار الوحيد المؤهل لتدريب لاعبى الدراجات، فضلاً عن إصرارها على المشاركة رغم تعرضها للإصابة.

هايدي عادل

نفس الانتقادات واجهتها بطلة العالم للناشئات فى الخماسى الحديث، بعد سقوطها من على الجواد خلال الأولمبياد، حيث كان حظ أصغر لاعبة ضمن البعثة صاحبة الـ15 عاماً، بعد أن أوقعت القرعة أسوأ حصان بالمنافسات فى طريقها، والذى استبعدت بسببه أيضاً بطلة ليتوانيا الحاصلة على الميدالية الذهبية بأولمبياد لندن، والتى تم استبعادها من البطولة بعد ذلك.