رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

الأهلي يودع بطولة إفريقيا بتعادل سلبي أمام أسيك

06:25 م | الأربعاء 24 أغسطس 2016
الأهلي يودع بطولة إفريقيا بتعادل سلبي أمام أسيك

الأهلي وأسيك "صورة ارشيفية"

انتهت مباراة الأهلي واسيك أبيدجان الإيفواري، بالتعادل السلبي في المباراة التي أقيمت على ملعب "روبير دي شامبرو بالعاصمة الإيفوارية أبيدجان ليودع الأهلي دوري أبطال أفريقيا هذا الموسم بشكل باهت بعدما فشل في خطف بطاقة التأهل للدور نصف النهائي.

وظهر لاعبو الأهلي في المناطق الأمامية من منطقة جزاء فريق أسيك، في الدقائق الأولى، في الوقت الذي اعتمد الأخير علي التوازن ولم تظهر أي خطورة لهم علي مرمي أحمد عادل،وفي الدقيقة 5 وصلت الكرة لعمرو جمال في منطقة الجزاء، وسددها اصطدمت بالدفاع الإيفواري، سدد بعدها عمرو السولية كرة قوية تصدي حارس مرمي الفريق الإيفواري بسهولة.

وبعد مرور ربع ساعة ظهرت أول فرصة خطيرة للأهلي عن طريق علي معلول الذي تلقي عرضية من زميله كريم نيدفيد داخل منطقة الجزاء سددها ضعيفة في يد الحارس، في الوقت الذي لم يظهر فريق أسيك في المناطق الهجومية،وفي الدقيقة 21 أرسل صبري رحيل كرة عرضية إلى داخل منطقة جزاء فريق أسيك كاد أن يصل إليها زميله عمرو جمال ولكن الدفاع وصل إلى الكرة أولا و أبعدها،ثم أرسل علي معلول كرة طولية أمامية إلى زميله عمرو جمال الذي لم يستطع إستغلال الكرة، بعدها سيطر لاعبو الأهلي علي منتصف الملعب، ولكن دون أي خطورة علي المرمي،ثم سدد أحمد فتحي كرة قوية علي حدود منطقة الجزاء، اصطدمت بعمرو السولية.

ومع بداية الشوط الثاني بدى الآداء هادئا من قبل الفريقين فلا أسيك كثف من هجومه ولا الأهلي لعب بشكل أسرع مما جعل اللعب ينحصر في وسط الملعب بدون خطورة حقيقية على مرمى الفريقين في وبعد مرور خمسة دقائق بدأ الأهلي يضغط بدون كرة على دفاعات الفريق الإيفواري لكن كل المحاولات باءت بالفشل بعدها سقط أحمد عادل عبدالمنعم أرضا بسبب تدخل عنيف من مهاجم فريق أسيك.

الفريق الإيفواري لم يستغل عامل الأرض والجمهور من أجل شن هجمات منظمة على الأهلي الذي سيطر على مجريات الأمور بدون خطورة حقيقية الأمر الذي جعل أسامة عرابي يدفع بمؤمن زكريا بديلا لعمرو السولية من أجل تنشيط الشق الهجومي ومحاولة خطف هدف يمنح الفريق فوز معنوي بعدها حل حسام غالي ثم محمد هاني بديلا لحسام عاشور وتسلم عمرو جمال عرضية أحمد فتحي لكنه وضعها بغرابة شديدة بجوار القائم بعدها رد لاعبو أسيك بهجمة منظمة لكن أحمد عادل تصدى لها في الوقت الأخير.