محمود الخطيب
كشف محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي لأول مرة عن سبب استقالته من إدارة المنتخب المصري في عام 1996، بعد فترة من قرار الراحل سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة السابق، بتعيينه في منصب مدير المنتخب مع فاروق جعفر الفني للفراعنة وقتها.
وقال الخطيب خلال ظهوره ببرنامج ملعب أون تايم رفقة الإعلامي أحمد شوبير: «بعد عقد جلسة مع هاني أبوريدة والراحل سمير زاهر عدت إلى منزلي وأنا في طريقي صادفني بائع جرائد وأنا لا أشتري الجرائد ولكنه حرص على مصافحتي وقال لي لا تغضب من المكتوب في الصحف دفعني لقراءة الصحيفة وقتها كانت الأهرام».
وأضاف: «كان مكتوب في الصحيفة عنوان مغادرة سمير زاهر وأبوريدة لعمان من أجل التعاقد مع مدرب جديد وهذا كان غير المتفق عليه رجعت لمقر اتحاد الكرة حينها وقدمت استقالتي ومنمتش اليوم ده للفجر وتم قبول استقالتي وقتها وقلت لهم الأمر بالنسبة لي انتهى تمامًا».
وأكمل أسطورة الأهلي: «التصرف الصحيح حينها كان الرحيل عن إدارة المنتخب للرد على كل ما حدث وفضلت وقتها رد المبلغ الذي تقاضيته خلال الأشهر الماضية وكان وقتها 87 ألف جنيه وتم استردادها بشكل رسمي بسبب رحيلي».
وواصل الخطيب: «اعترضت وقتها على غياب النظام والاتفاق الذي حدث بيننا لأننا لم نتفق على تغيير المدرب بعدما سهرنا سويًا في اتحاد الكرة وقتها من أجل التخطيط للمستقبل.
وأكد الخطيب أنه تلقى مبلغا في اليوم التالي من إحدى الشركات بعد عمل إعلان خاص بها، مشيرًا إلى أن هذا الإعلان تسبب في ضجة كبيرة، ولكنه لم يتقاضى أي أموال وحصل عليها بعد الرحيل عن المنتخب المصري.
تعليقات الفيسبوك