أحمد حمدي: الأهلي رفض انضمامي لـ أودينيزي.. وهدفي اللعب في أوروبا

أخبار متعلقة

النحاس: عبدالله ياسين كان يستحق الانضمام لمنتخب مصر ورحيل البدري ظلم

أحمد حسن: حسام البدري ظلم نفسه.. واتحاد الكرة ذبحه

مهاجم الأهلي السابق: البدري ظلمني بسبب صداقتي لـ محمد شوقي

أحمد أيوب: لم يكن هناك مساندة لجهاز «البدري».. واسألوا «فتحي» عن الشارة

تحدث أحمد حمدي، لاعب فريق مونتريال الكندي، عن رفض الأهلي لعرض أودينيزي الإيطالي ورد الفعل في ذلك الوقت.

وقال حمدي لبرنامج الماتش مع هاني حتحوت عبر شاشة صدى البلد: «وقت عرض أودينيزي، كان البدري مديرا فنيا، وعبد الحفيظ مديرا للكرة، ومحمود طاهر رئيس النادي، وقتها قال لي المدرب إنني ليس لي دور مع الفريق وان ألعب مع الناشئين».

وأضاف: وصل لي العرض والبعض اعترض على ذهابي للاختبار، لن يخرج أحد للاحتراف بدون اختبار، ليس في ذلك إهانة، صلاح والنني خضعا لذلك وقت احترافهما.

وأكد: البدري وعبد الحفيظ رحبوا وبالفعل تألقت مع الفريق الإيطالي وقدموا لي عرضا رسميا، وحتى اليوم الأخير انتظرت الرد بالموافقة من الأهلي، وتحدثت معهم كثيرا واشترطوا خروجي بمبلغ كبير.

وأفصح: حزنت في ذلك الوقت لأنني لم ألعب مع الأهلي وليس لأنني لم أحترف.

وعن علاقته بجمهور الأهلي قال: الجمهور شيء وعلاقتي بالنادي شيء آخر، طلبت بكل أدب الرحيل، وعندما تمسكوا بي ووعدوني بالمشاركة كنت سعيدا بذلك، ولكن حزنت بعد ذلك إنني استمريت مع الأحمر ولم يكن لي دور.

وأتم: والدي عاطفي وتأثر بما حدث، ورفض الأهلي لعرض إيطاليا كان محبطا لنا.

أحمد حمدي: الظروف قادتني للدوري الكندي.. وهدفي اللعب في أوروبا

ومن ناحية أخرى، أكد أحمد حمدي، لاعب فريق مونتريال الكندي، أنه كان يخطط لمستقبله بالاحتراف الخارجي واللعب في دوري أكبر.

وقال حمدي خلال حواره ببرنامج الماتش: «كنت مخطط لمستقبلي أن أحترف خارج مصر وألعب في دوري أكبر، حتى أصل إلى أعلى مستوى أقدر عليه مثل إسبانيا أو إنجلترا، والمشاركة في دوري أبطال أوروبا وبطولات كبيرة».

وأضاف: «بعد توقف كورونا، ميزانية الأندية لم تكن مثل فترة قبل الوباء، لذا لم يكن أمامي فرصة إلا الاحتراف في كندا، هناك مدربون ولاعبون كبار هناك، وهي خطوة أقرب لأوروبا».

وتابع: «الظروف قادتني إلى الدوري الكندي، الدوري بيضم نجوم كبار وبيصدر لاعبين لأوروبا في ألمانيا وإيطاليا، والأندية الأوروبية تنظر إليه»، وأتم: «راضٍ عن نفسي والموسم الجاي هكون أفضل وأفضل إن شاء الله».