المدرب الصربي ميلوفان راييفاتش
أجرى «الوطن سبورت» حوارا مع الصربي ميلوفان راييفيتش، المدير الفني لمنتخب غانا، الذي يستعد للمرحلة النهائية من التصفيات المؤهلة لكأس العالم – قطر 2022، رد خلاله على بعض الأحداث الجارية، ونظرة الفيفا للكرة الأفريقية، وموقف الأهلي في كأس العالم للأندية.
ومن الدوحة حيث معسكر النجوم السوداء استعدادا للمرحلة النهائية من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم، كشف المدرب الصربي عن اقترابه بعد 2010 من تدريب الفراعنة، كما تحدث عن حظوظ منتخب مصر في التأهل لنهائيات كأس العالم – قطر 2022، وإلى نص الحوار.
نعم.. عن قرب وأعرف الكثير عن منتخب مصر وكلمة «مصر» في الحقيقة هي مرادف للذكريات السعيدة والإيجابية بالنسبة لي، ففيها توجت بلقب أفضل مدرب في أفريقيا، وكنت قريب جدا من تولي تدريب الفراعنة في وقت من الأوقات، وكل ذلك رغم أن الفراعنة هزم غانا في نهائي كأس الأمم الأفريقية 2010، عندما كنت أقود الأخير في المرة الأولى، ومصر تعني الكثير بالنسبة لي في الحقيقة.
المدرب الصربي ميلوفان راييفاتش مع مراسل الوطن
منتخب مصر دائما من المنتخبات القوية، وهو بالتأكيد مرشح للتأهل لكأس العالم في قطر 2022، وهناك للأسف 5 منتخبات فقط ستتأهل، وهذا أمر ليس عادلا بالنسبة للكرة الأفريقية التي تستحق مقاعد أكثر، خاصة أن الفراعنة يضم عناصر مهمة، في مقدمتها محمد صلاح، وأنا على يقين أنهم سيقدموا أداءً جيدا.
وعلى الرغم من المصاعب التي تواجه مصر عادة في التأهل للمونديال، إلا أنها ستكون مفاجأة بالنسبة لي لو لم يتواجد منتخب مصر في كأس العالم 2022، ولا يجب أن ننسى أن الفراعنة كان بطلا لأمم أفريقيا 3 مرات متتالية.
بالتأكيد الأهلي واحدا من أكبر الأندية في أفريقيا.. الأهلي معروف.
هناك تضارب في «مجمل الروزنامة» على مستوى العالم للأسف، بسبب تداعيات جائحة كورونا ولا أريد أن أعزي ذلك للنظرة للكرة الأفريقية، فقد قلت إن الكرة الأفريقية بها الكثير من المواهب وتستحق اهتمام أكبر سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات، ولا بد أن يكون هناك حلا لهذا التضارب، بما يعطي الأهلي ممثل الكرة الأفريقية في مونديال الأندية فرصة عادلة، مثل باقي الأندية المشاركة.
توليت المهمة هذه المرة بعد مباراتين في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2022، وكان منتخب غانا في المرتبة الثانية، وتمكنا من إنجاز المهمة في 4 مباريات، وأصبحنا واحدا من 10 منتخبات تأهلت للمرحلة النهائية، وعلينا أن ندافع عن حظوظنا في هذه المرحلة الحاسمة.
أعرف قطر منذ سنوات، وقد كنت مساعدا للمدرب «بورا»، مدرب السد في 2004، وتوليت تدريب منتخب قطر لفترة قصيرة، هناك استعدادات هائلة على مستوى البنية الأساسية والملاعب والتجهيزات، وأتوقع أن تستضيف الدوحة حدثا عالميا ناجحا بكل المقاييس.
تعليقات الفيسبوك