الخبير التحكيمي سمير عثمان
قال سمير عثمان الخبير التحكيمي، إن مهازل التحكيم الأفريقي ستتواصل، طالما لا يوجد أي قواعد إصلاح في الاتحاد الأفريقي لكرة القدم «كاف»، مشددا على أن ما يحدث من جانب الحكام الأفارقة أكبر رد على المتنقدين لمستوى التحكيم بالدوري المصري، متوقعا أن يكون للحكم المصري دورا مؤثرا في نهائيات تلك البطولة التي تستمر منافستها حتى السادس من فبراير المقبل.
وأضاف سمير عثمان، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «كيك أوف» الذي يقدمه الإعلامي أحمد خيري عبر «راديو أون سبورت أف أم»: «أتوقع إدارة حكم مصري من المتواجدين بالبطولة للمباراة النهائية إذا لم يصل منتخبنا الوطني لتلك المباراة، بعد المستوى المتواضع الذي ظهر به معظم الحكام الأفارقة منذ بداية البطولة».
وتابع: «التحكيم الأفريقي لن يصلح حاله إلا إذا تولى شخصية قوية إدارة اللجنة وعلى سبيل المثال شخصية مثل الكاميروني صامويل إيتو، الذي يبحث عن الإصلاح بكل ما يخص شئون الكرة الأفريقية».
صامويل إيتو رئيس الاتحاد الكاميروني لكرة القدم
وتحدث عثمان، عن أزمة مباراة تونس ومالي، وإنهاء المباراة قبل انتهاء وقتها الأصلي قائلا: «رغم الظلم الواضح الذي تعرض له المنتخب التونسي إلا أنه عليه الاستسلام للأمر الواقع واعتباره منسحبا وخاسرا للقاء بنتيجة 3-0، لأن الموقف سبب أزمة في البطولة».
جدير بالذكر أن الإعلامي التونسي هيثم الراشدي، فجر مفاجأة بشأن الحكم الزامبي سيكازوي، موضحا أنه تعرض لوعكة صحية خلال مباراة تونس ومالي، في الجولة الأولى في دور المجموعات من بطولة أمم أفريقيا.
منتخب تونس
وأثار الحكم سيكازوي الجدل بعدما قرر إنهاء المباراة مرتين متتاليتين، الأولى في الدقيقة 85، ليقرر استكمالها بشكل طبيعي، قبل أن يقرر إنهاءها في الدقيقة 89:47، ليعترض لاعبو المنتخب التونسي وجهازهم الفني قبل أن يعود الحكم من جديد، وتحديدا الحكم الرابع الأنجولي، ويقرر لاعبو المنتخب المالي النزول إلى أرضية الملعب، خوفا على نتيجة المباراة، خاصة أنهم يعلمون بأن ما تبقى لن يتخطى الـ5 دقائق، إلا أن الجميع تفاجأ بعدم نزول نسور قرطاج، وتقرر عدم استكمال اللقاء، وإنهائه لصالح النسور.
تعليقات الفيسبوك