رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

أحمد دويدار يعلن اعتزاله: كان نفسي أحقق المزيد لكن قدر الله وما شاء فعل

09:02 م | الثلاثاء 18 يناير 2022
أحمد دويدار يعلن اعتزاله: كان نفسي أحقق المزيد لكن قدر الله وما شاء فعل

دويدار

أعلن أحمد دويدار، لاعب نادي الزمالك السابق، عن اعتزاله كرة القدم، بعد 16 عاما داخل المستطيل الأخضر.

أحمد دويدار: قدمي تمنعني من المشاركة بصفة مستمرة

وكتب «دويدار» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، قائلا: «الحمد لله على كل شيء ومقتنع، وعندي يقين إني محدش بياخد أكتر من نصيبه، بعلن اعتزالي كرة القدم بعد 16 سنة دوري ممتاز، مريت بإصابة قوية جدا بقطع كلي في وتر إكيلس، أثرت على مشواري، والحمد لله خفيت منها ولعبت ورجعت التهابات قوية تاني بنفس الرجل تمنعني من المشاركة بصفة مستمرة، والحمد لله جت في سن كبيير 35 سنة، قدرت قبلها أحقق نجاحات كبيرة بشكر ربنا عليها، وكان نفسي في المزيد لكن قدر الله ما شاء فعل».

وأضاف لاعب الزمالك السابق: «كل الشكر والتقدير لكل شخص اتعاملت معاه في مجال كرة القدم، سواء مجالس الإدارات أو المدربين أو اللاعبين الرجالة المحترمة اللي اتعاملت معاهم جميعا، والأجهزة الطبية والإدارية، وإخواتي عمال غرف الملابس، من بدايتي لحد الآن، بشكر والدي مثلي الأعلي الله يرحمه اللي كان نفسي يشوف نجاحاتي ويشوفني وأنا بلعب، وأمي اللي وقفت معايا في كل شيء، وسند ليا، ولولاها مكنش ربنا كرمني بحب الناس، وربنا يخليها ليا ويديها طول العمر، وإخواتي البنات اللي بحبهم جدا وأصحابي وعائلتي جميعا، وزوجتي الغالية التي كانت سر نجاحي في كل شيء، كانت معايا وقفه بجانبي طوال الوقت في الحزن قبل الفرح، وليها كل الحب والتقدير والاحترام».

دويدار : بشكر أي شخص محترم كان بيتمنى الخير ليا

وتابع أحمد دويدار: «بشكر أي شخص محترم كان بيتمنى الخير ليا، وكان ليا الشرف إني لعبت ومثلت منتخب مصر مع أجيال مختلفة، ونادي اتحاد الشرطة ونادي الإسماعيلي دراويش مصر، ونادي سموحة ونادي زد ونادي كاظمة الكويتي، أخيرا نادي الزمالك العريق، اللي اتربيت فيه، اللي ليه فضل كبير بعد ربنا عليا».

وواصل «دويدار»: «بشكر جمهور نادي الزمالك العظيم اللي واقف معايا وبيدعمني باستمرار، وليهم كل التحية والتقدير، شكرا لكم جميعا المشوار لم ينته بعد، الفترة القادمة بداية جديدة في مجال جديد، وانطلاقة نحو النجاح إن شاء الله سواء في الإعلام أو التدريب أو الإدارة ربنا يوفقني في اختياري وآسف للإطالة».