بروفايل| "أبوريدة..«الأسد الخفى» يحمى عرين «الجبلاية»
10:38 ص | الخميس 01 سبتمبر 2016
هاني أبوريدة
من خلف الكواليس، كان دوره بارزاً فى حل أزمات الكرة المصرية منذ سنوات طويلة، وكأنه يملك عصا سحرية بمجرد أن يحركها تدور عجلة النشاط الكروى، ليصبح اسم هانى أبوريدة هو الأبرز فى عالم الساحرة المستديرة.
لم يكن طريق ابن بورسعيد، صاحب الـ63 عاماً، نحو المناصب العالمية سهلاً، بل كان أبوريدة الذى بدأ حياته الكروية لاعباً فى صفوف المصرى، قبل أن تجبره الإصابة على اعتزل اللعب مبكراً، صاحب شخصية قيادية، لا تعرف الفشل، حيث اختار التوجه للعمل الإدارى الذى بدأه برئاسة منطقة بورسعيد لكرة القدم، ليتدرج أبوريدة فى المناصب الإدارية بعدها، ويتولى منصب عضو مجلس إدارة بالاتحاد المصرى للعبة عام 1991، ليتم اختياره أميناً للصندوق ثلاث دورات متتالية حتى عام 2003.
بعد أن ذاع صيته فى العمل الإدارى، اختار أبوريدة الانتقال إلى الملعب الأفريقى، ليتم انتخابه بمقعد فى اللجنة التنفيذية لـ«الكاف»، ليواصل تفوقه فى العمل الإدارى ليرأس بعدها لجنة التسويق، ويتم انتخابه لدورة جديدة عام 2011.
النقلة الحقيقة فى حياة ابن المدينة الباسلة كان عام 2009، بعد انتخابه عضواً بالمكتب التنفيذى للاتحاد الدولى للعبة، ليكسب ثقة الجمعية العمومية والمكتب التنفيذى فى وقت قصير، رافعاً اسم مصر والعرب عالياً على المستوى الدولى، ويتم اختياره مشرفاً على العديد من المناسبات العالمية، أبرزها إشرافه على بطولة كأس العالم للأندية عام 2013.
بعد أكثر من 30 عاماً فى العمل الإدارى، اختار أبوريدة أن يعود ليخدم بلده فى النور، مرشحاً نفسه رئيساً للاتحاد المصرى، مستغلاً خبرته وعلاقاته فى تطوير الكرة المصرية، باحثاً عن إعادتها إلى سابق عهدها، ليكتسح الانتخابات بحصوله على 198 صوتاً من أصل 224، ليصبح «الأسد الخفى»، الذى كتب تاريخاً للكرة المصرية، الرجل الأول فى «الجبلاية»، حاملاً آمال الملايين فى العبور بـ«الساحرة المستديرة» من أزماتها إلى بر الأمان وحماية «عرينها».
تعليقات الفيسبوك