محمد صلاح
تأهل منتخب مصر إلى مواجهة الكاميرون في الدور نصف النهائي من بطولة كأس الأمم الأفريقية، بعد فوزه على نظيره المغربي، بهدفين مقابل هدف، في اللقاء الذي جمع الفريقين في الدور ربع النهائي من البطولة.
يظهر المنتخب المصري في الدور نصف النهائي من البطولة للمرة رقم 13، هذا بخلاف بطولتي 1957، 1959 وحصدهما المنتخب المصري وقت إقامة البطولة بمشاركة 3 منتخبات فقط.
في 12 مباراة ماضية، خسر الفراعنة في 5 مناسبات، وتأهلوا 7 مرات للنهائي، فازوا من خلالها في بخمسة ألقاب، وخسروا لقبين.
في عام 1962، التقى الفراعنة في كأس الأمم الأفريقية التي أقيمت في إثيوبيا مع نظيره الأوغندي، في بطولة أقيمت بمشاركة 4 منتخبات، وفاز الفراعنة بهدفين لهدف عبر بدوي عبد الفتاح وصالح سليم ليعبر الفراعنة للنهائي ويخسر من صاحب الأرض بأربعة أهداف لهدفين، بعد اللجوء لوقت إضافي.
سقط المنتخب المصري في سلسلة الخسارة 4 مرات متتالية صعد فيها لنصف النهائي، بدأت بالبطولة التي أقيمت في السودان عام 1970، وذلك بعد تصدره مجموعته التي ضمت غانا والكونغو الديمقراطية وغينيا، ليواجه السودان صاحب الأرض، ويخسر بهدفين مقابل هدف، بعد اللجوء للوقت الإضافي بعد تسجيل أحمد بخيت هدفين للسودان وحسن الشاذلي هدفًا للمنتخب المصري.
في نسخة 1974، التي استضافتها مصر، تصدر المنتخب المصري المجموعة الأولى على حساب زامبيا وأوغندا وكوت ديفوار، ليواجه الكونغو الديمقراطية، ويخسر بثلاثة أهداف لهدفين، رغم تفوق الفراعنة بهدفين في البداية عبر مدافع الكونغو في مرماه وعلي أبو جريشة، خسرت مصر بثلاثة أهداف لهدفين.
في نسخة 1976، صعد المنتخب المصري للدور نصف النهائي الذي أقيم بنظام المجموعات، وجاء الفريق في المركز الرابع والأخير في ترتيب مجموعة البطولة بعد الخسارة من المغرب وغينيا ونيجيريا.
واصل المنتخب المصري خسائره في نصف النهائي، وسقط من جديد في نصف النهائي التي أقيمت نيجيريا عام 1980، حيث حل الفراعنة ثاني مجموعته خلف نيجيريا، وذلك على حساب كوت ديفوار وتنزانيا.
واصطدم المنتخب المصري مع نظيره الجزائري، وخسر بضربات الترجيح، بعد التعادل بهدفين لمثلهما في المباراة، وذلك بعدما أهدر محمود الخطيب ومحمد عامر، ضربتي ترجيح.
في 1984 خلال البطولة التي أقيمت في كوت ديفوار، تصدر المنتخب المصري المجموعة على حساب الكاميرون وكوت ديفوار وتوجو، ليسقط من جديد بضربات الترجيح بعد التعادل بهدفين لمثلهما أمام منتخب نيجيريا.
عادت الانتصارات للمنتخب المصري في نصف النهائي، وأنهى سلسلة الخسارة لمصر، لتتوقف الخسارة عند عام 1984، ليتبقى المنتخب المصري في نصف النهائي منذ 38 عاما.
في البطولة التي أقيمت في مصر عام 1986، بدأ الفراعنة انتصاراته وتأهل للدور نصف النهائي بعد تصدر المجموعة على حساب السنغال وكوت ديفوار وموزمبيق، ليصطدم بمنتخب المغرب ويفوز بهدف طاهر أبو زيد، ثم يعبر للنهائي ويحصد البطولة.
في نسخة 1998، جاء تأهل المنتخب المصري من جديد، بعدما حل في المركز الثاني، خلف المغرب، على كوت ديفوار في ربع النهائي ليضرب موعدًا مع بوركينا فاسو، مستضيف البطولة في نصف النهائي وفاز بهدفي حسام حسن، ليعبر للنهائي ويحصد اللقب.
في البطولة التي استضافتها مصر عام 2006، عاد المنتخب المصري للدور نصف النهائي، وذلك بعدما تصدر المجموعة الأولى على حساب كوت ديفوار والمغرب وليبيا، ثم يعبر لربع النهائي على حساب الكونغو الديمقراطية، ثم يصعد لنصف النهائي ويفوز على السنغال بهدفين لهدف، ليتأهل للنهائي ويفوز باللقب على حساب منتخب كوت ديفوار بضربات الترجيح.
واصل التفوق المصري في الدور نصف النهائي بعد التأهل من الدور نصف النهائي 2008 التي أقيمت في غانا، وذلك بعد الفوز على كوت ديفوار بأربعة أهداف مقابل هدف، ليعبر للنهائي ويفوز على الكاميرون بهدف نظيف.
استمر الأمر في عام 2010 التي أقيمت في أنجولا، فصعد للدور نصف النهائي، وخاض الفراعنة مباراة أمام منتخب الجزائر وفاز برباعية نظيفة، ليعبر للنهائي ويفوز على منتخب غانا بهدف نظيف.
آخر مرة، كانت في عام 2017 التي أقيمت في الجابون، فالسيناريو كان مشابهًا لما حدث هذا العام، فواجه الفراعنة منتخب المغرب في ربع النهائي بهدف نظيف، ثم تغلب على بوركينا فاسو بضربات الترجيح، قبل أن يخسر بهدفين لهدف في المباراة النهائية أمام منتخب الكاميرون.
تعليقات الفيسبوك