البرتغالي كارلوس كيروش المدير الفني للمنتخب
فشل البرتغالي كارلوس كيروش، المدير الفني لمنتخب مصر، في وضع اسمه بسجلات التاريخ ضمن قائمة المديرين الفنيين الفائزين مع الفراعنة بأمم أفريقيا، بعد أن خسر أمام منتخب السنغال في نهائي بطولة أمم أفريقيا، بركلات الترجيح الترجيح، وذلك خلال المباراة التي أقيمت على ملعب أوليمبي بالعاصمة الكاميرونية ياوندي.
وتجاوز دور كيروش، مع المنتخب في بطولة أمم أفريقيا بالكاميرون، الأمور الفنية، بل امتد إلى أدوار نفسية، أبرزها تصديه لتصريحات صامويل إيتو رئيس الاتحاد الكاميروني لكرة القدم التي وصف بها مباراة نصف النهائي بالحرب، إلا أن البرتغالي جاء رده قاسيا وقال: «مستاء من هذه التصريحات ولم يكن يصح أن تُصدر من الأساس، لأن كرة القدم ليست حرب بل إنها للمتعة وتقديم السعادة للناس، والحرب الحقيقية هي حماية الناس التي تلقى حتفها على البوابات».
صامويل إيتو رئيس الاتحاد الكاميروني لكرة القدم
وواصل كيروش، القيام بأدوار نفسية بعد تعيين الجامبي بكاري جاساما حكما لمباراة مصر والكاميرون بالدور نصف النهائى، وقام بالضغط على الحكم مبكرا، وواصل المناوشات معه حتى دفع الثمن في النهاية وحصل على بطاقة حمراء، وقرر الاتحاد الأفريقي إيقافه لمدة مباراتين وتغريمه 10 آلاف دولار، وغاب عن إدارة مباراة الفراعنة والسنغال من خارج الخطوط، إلا أنه علق على ذلك الأمر قبل اللقاء قائلا: «السادة.. هذا الطريق إلى أرض الأحلام.. أنا مستعد لدفع ثمن هذه العقوبة الفظيعة وغير العادلة التي ستبعدني عن النهائي، أشعر بالفخر لأنني أدفع هذا الثمن من أجل حمايتكم وحماية فريقنا من هذا السلوك المتغطرس، وما كنت أتوقعه وآمله كان فقط عدم الكفاءة ولا شيء غير ذلك».
البرتغالي كارلوس كيروش المدير الفني للمنتخب
وجاءت النهاية حزينة للمدير الفني البرتغالي بعد الخسارة من السنغال، ليخسر لقبًا جديدًا مع الفراعنة بعد أن حصد المركز الرابع ببطولة كأس العرب التى أقيمت في قطر، وحصل على الوصافة ببطولة أمم أفريقيا التي أقيمت في الكاميرون، ويستعد لقيادة المنتخب ضد السنغال مجددا في المباراتين المحدد لهما 24 و29 مارس المقبل، بالجولتين الحاسمتين بالتصفيات الأفريقية المؤهلة إلى كأس العالم بقطر 2022.
تعليقات الفيسبوك