محمد صلاح قائد منتخب مصر
أكد توفيق السيد، الحكم السابق، أن الجزائري مصطفى غربال، حكم مباراة مصر والسنغال في إياب الدور النهائي من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم، كان بإمكانه الحديث مع المراقب الأمني للمباراة للحديث عن خطورة الوضع واستخدام الليزر بكثرة.
وأضاف السيد في تصريحات لبرنامج «البريمو» الذي يذاع على قناة «TEN»، أن المباراة كانت صعبة تحكيميًا، مشيرًا إلى أن الأجواء كانت لا توجد بها أي روح رياضية، موضحًا أنها كانت غريبة للغاية.
وأشار الحكم السابق إلى أن المباريات الكبرى في تصفيات كأس العالم يوجد منسق أمني معين من الفيفا بجانب 3 مراقبين، موضحًا أن هؤلاء من يتخدون الإجراءات الإدارية الخاصة بالمباراة مثل نزول اللاعبين قبل وقت قليل من المباراة والتنسيق الكامل للمباراة بالإضافة لوجود الليزر.
وأوضح توفيق السيد أن كل هذه الأمور ممنوعة سواء الليزر أو البوق، موضحًا إنه كان دور المراقبين الأمنيين منع هذه الأمور، وخاصة في ظل الأجواء الغير رياضية.
وأشار الحكم السابق إلى أن غربال كان الممكن أن يذهب لمراقب المباراة ويتحدث معه حول هذا الأمر واستخدام الليزر وإلقاء الزجاجات في أرض الملعب، إلا أنه في النهاية لم تكن هناك لقطات مثيرة للجدل حيث أدار اللقاء بشكل جيد، حتى لقطة الطرد، مؤكدًا أن الفيديو كان يبحث الحالة ورأى عدم الحاجة لطرد.
ووجه توفيق السيد نصيحة للاعبي المنتخب المصري أنه في ظل هذه الأجواء كان يجب عليه الاعتراض على إلقاء الزجاجات واستخدام الليزر، مشيرًا إلى أن المنتخب المصري كان يجب أن يصدر الأزمة.
وواصل السيد حديثه قائلًا: «كان يجب على محمد صلاح أن يتحدث عند لعب ضربة الجزاء وأنه لن يقوم بتنفيذها والليزر مسلط عليه من أجل تشتيت الانتباه وصناعة أزمة».
وتقدم الاتحاد المصري لكرة القدم بشكوى رسمية للاتحاد الدولي يطالب خلالها بضرورة إعادة المباراة، مقدمًا ملفًا يحتوي كل الوقائع التي حدثت قبل وأثناء المباراة وبعدها.
تعليقات الفيسبوك