رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

الأهلي يتمسك بـ حكام «البيج 5».. ويرسل مطالبه لاتحاد الكرة

02:57 م | الإثنين 25 أبريل 2022
الأهلي يتمسك بـ حكام «البيج 5».. ويرسل مطالبه لاتحاد الكرة

محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي

أرسلت إدارة النادي الأهلي خطابًا أمس لاتحاد كرة القدم تؤكد فيه طلب النادي حكامًا أجانب من أقوى 5 دوريات أوروبية «الإنجليزي – الإسباني – الألماني – الإيطالي - الفرنسي»، وخزينة النادي سوف تتحمل مبالغ كبيرة حتى يحصل على العدالة التحكيمية التي هي حق لكل الفرق المتنافسة.

4 مطالب للأهلي في خطابه لاتحاد الكرة

ويأتي ذلك بعدما خاطب الأهلي اتحاد الكرة مرات عديدة على مدار العامين الماضيين، للنهوض بمنظومة التحكيم والتصدي للأخطاء التحكيمية المتكررة التي تثير الجدل وتتسبب في حالة احتقان بين الجماهير، لكن حتى الآن لم يتم اتخاذ خطوات فاعلة في هذا الشأن، بحسب الخطاب. 

وأكد النادي في خطابه أيضًا على أنه طلب استقدام نوعية متميزة من الحكام الأجانب ليكونوا إضافة فنية للدوري المصري، ويتم الاستفادة من خبراتهم لتفادي الأخطاء المؤثرة في نتائج المباريات.

الأهلي لم يطلب حكمًا من دولة بعينها

كما جاء في الخطاب، أن الأهلي لم يطلب استقدام الحكام الأجانب من دولة بعينها، بل أشار في مكاتباته إلى قيام اتحاد الكرة «حسبما يرى»، باختيار حكام من أي من الدوريات الخمسة التي تأتي في المقدمة كرويًّا في أوروبا، وذلك لمواجهة أي اعتذارات قد تأتي من بعض هذه الدول.

وفي ختام خطابه حدد النادي 4 طلبات من اتحاد الكرة:

1- موافاة الأهلي بأسباب اعتذارات الدول الخمس عن إيفاد حكام للدوري المصري أو الإعلان بشكل رسمي عن تلك الأسباب من خلال وسائل الإعلام.

2- إبلاغ النادي عما إذا كانت هذه الاعتذارات من الدول الخمس مؤقتة أم دائمة.

3- النادي يتمسك بإسناد مبارياته، التي يحددها، إلى حكام أجانب من الدوريات الخمسة الأوروبية، ووفقًا للمعايير التي تمت الإشارة إليها في خطاباته لاتحاد الكرة.

وحال تعذر ذلك بالنسبة لمباراتي طلائع الجيش وسيراميكا لأسباب تتعلق بهذه الدول ومعلنة عبر وسائل الإعلام من جانب الاتحاد، في هذه الحالة ينتظر الأهلي وبشكل عاجل إبلاغه بأقرب موعد يمكنه فيه استقدام حكامًا أجانب من هذه الدول.

4- يتلقى النادي في أقرب وقت المواعيد المتبقية من جدول الدوري حتى يقوم بتحديد المباريات التي يطلب لإدارتها حكامًا أجانب من ذات الدول وبنفس المعايير.