وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي
كشف الدكتور خالد مسعود، رئيس الإدارة المركزية للطب الرياضي بوزارة الشباب والرياضة، أن هناك رقابة صارمة على صالات الألعاب الرياضية «الجيم»، والأمر غير متروك بدون متابعة، خاصة في ملف المكملات الغذائية التي تؤثر بالسلب على أروح الرياضيين وكل من يذهب لـ«الجيم».
وزارة الشباب والرياضة
وقال «مسعود» في تصريحات لـ«الوطن سبورت»: «أي جيم يخضع لشركات الخدمات الرياضية، وفقا لقانون الرياضة رقم 71 لسنة 2017، وجرى تشكيل لجنة من قبل الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، لدراسة الطلبات المقدمة من الشركات، والتأكد من مطابقة صالات الألعاب الرياضية للمعايير الموضوعة من وزاراتي الرياضة والصحة، لرفض اعتماد الصالة غير المرخصة».
وأضاف رئيس الإدارة المركزية للطب الرياضي بوزارة الشباب والرياضة: «أي شخص يتقدم بشكوى يعرض الأمر على وزير الشباب والرياضة، ومخاطبة المحافظة التابع لها الجيم، ويجرى توجيه رئيس الحي للتأكد من أوراق التراخيص ومطابقة الصالة للمعايير الموضوعة أم لا»، موضحا: «كما أن وزارة الشباب والرياضة تشكل على الفور لجنة لمعاينة المبنى والوقوف على حجم الخطأ الموجود به».
وتابع الدكتور خالد مسعود: «مع بداية تقدم الشركة الرياضية للخدمات بطلب لوزارة الشباب والرياضة لترخيص جيم، يجرى تشكيل لجنة من الوزارة لمعاينة المكان فيما يخص المساحة، وهل المدربين مؤهلين أم لا؟، وكذلك هل الأجهزة الموجودة في الجيم سليمة ومطابقة للمواصفات أم لا؟».
وأشار إلى أنه «نتأكد أيضا من وجود الأجهزة المتمثلة في عجلة ثابتة، جهاز سير متحرك، جهاز صعود مرتفعات، حمام ساونا، حمام بخار، جاكوزي، جهاز جيم لفرد واحد، طرابيزة تدليك رياضي، غرفة كشف مجهزة لطبيب".
وأردف رئيس الإدارة المركزية للطب الرياضي: «جار العمل في وزارة الشباب والرياضة حاليا، على إعادة صياغة قرار رقم 423 لسنة 2011، الخاص بالمراقبة على الجيمات من جانب وزارة الصحة والإدارة المركزية للطب الرياضي بوزارة الشباب والرياضة، لضم رؤساء الأحياء ووزارة التنمية المحلية للقرار، ومنحهم أحقية الضبطية على الصالات الرياضية في أي وقت، لمواجهة ظاهرة منح المكملات الغذائية للشباب».
وفيما يتعلق بالتصريح بمنح الشباب المكملات الغذائية في صالات الجيم، شدد الدكتور خالد مسعود، على أن المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات «نادو»، متداخلة بقوة في هذه الأزمة، من أجل القضاء على هذه الظاهرة، وأعلنت في بيان رسمي عدم التصريح بتناول «الهرمونات» تحت أي مسميات.
تعليقات الفيسبوك