رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

محامي عبدالله السعيد: الأهلي لم يتبع الإجراءات القانونية لمنعه من اللعب في مصر

03:32 ص | الثلاثاء 14 يونيو 2022
محامي عبدالله السعيد: الأهلي لم يتبع الإجراءات القانونية لمنعه من اللعب في مصر

عبدالله السعيد

كشف المستشار هاني زهران محامي عبد الله السعيد، قائد الفريق الأول بنادي بيراميدز، آخر مستجدات أزمة اللاعب مع ناديه السابق الأهلي، على خلفية رحيله للقلعة الحمراء قبل أعوام.

عبدالله السعيد لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي بيراميدز 

محامي عبدالله السعيد: لم يتم تغرم الأهلي لصالح اللاعب

وقال زهران في تصريحات تلفزيونية: «لم يتم تغرم الأهلي لصالح عبدالله السعيد حتى الآن، مؤكدًا أن عبد الله انتقل لصفوف فريق بيراميدز انتقال حر بعد فسخ عقده مع فريق أهلي جدة السعودي وليس بيع نهائي أو على سبيل الإعارة».

عبدالله السعيد لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي بيراميدز 

محامي عبدالله السعيد: لا يحق للأهلي الحصول على أي أموال من اللاعب

أكمل المستشار القانوني: «لو كان عبد الله السعيد انتقل إلى نادي بيراميدز على سبيل الإعارة أو البيع النهائي كان يحق للأهلي الحصول على أي مبلغ، لكن اللاعب فسخ تعاقده مع أهلي جدة بالتراضي، وانتقل إلى صفوف بيراميدز في صفقة انتقال حر، والدليل على كده صحة الإجراءات وأن اتحاد كرة وافق على قيد عبد اله السعيد مع بيراميدز، وشارك أمام الأهلي في المباراة الأولى له».

عبدالله السعيد لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي بيراميدز

أوضح: «الأهلي لم يتبع الإجراءات القانونية التي تمنع عبد الله السعيد من اللعب في مصر، موضحًا أن المحكمة الرياضية الدولية عقدت جلسة بداية مارس الماضي عن أزمة اللاعب وناديه السابق».

عبدالله السعيد لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي بيراميدز 

أزمة عبدالله السعيد والأهلي

وتابع: «لجأنا إلى كاف لطلب دعوى موضوعية ببطلان حكم مركز التسوية والتحكيم الرياضي، وكان ضدنا في الدعوى اللجنة الأولمبية ومركز التسوية والتحكيم والنادي الأهلي والاتحاد المصري لكرة القدم».

وأتم: «الأهلي طلب تعليق نظر الدعوى لحين تقديم استأنف أمام المحكمة السويسرية الفيدرالية، مؤكدًا أن يوم 9 يونيو كان آخر يوم للرد على طلب النادي الأهلي في التعليق وتم الرد». 

واختتم هاني زهران حديثه: «لدينا طلبات تخص عبد الله السعيد وحقوقه في أزمته مع الأهلي، مؤكدًا أن القصة عالقة حتى الأن، والأمر بيد كاف وليس المحكمة الدولية كاس».