رحلة ماجي زوجة محمد صلاح من نجريج إلى أنفيلد.. «وراء كل رجل عظيم امرأة»
01:57 م | الأربعاء 15 يونيو 2022
محمد صلاح وماجي
في ديسمبر من عام 2013، شهدت قرية نجريج إحدى قرى مركز بسيون التابع لمحافظة الغربية، حفل زفاف غير تقليدي، بعدما قرر اللاعب الشاب حينها محمد صلاح، الذي بدأ يخطو أولى خطواته في الاحتراف من بوابة بازل السويسري، دخول العش الذهبي، مع «حب عمره»، ماجي صادق، بعد قصة حب استمرت نحو 10 سنوات.
رحلة ماجي مع محمد صلاح من نجريج إلى ليفربول
لم تكن تعلم الفتاة الريفية الشابة، أنها ستكون الشاهدة الأولى على رحلة استثنائية لأفضل لاعب في تاريخ مصر، وواحد من أفضل اللاعبين الذين سطروا أسمائهم بأحرف من نور في تاريخ القارة الأفريقية.
كانت ماجي أول الحاضرين على متن الطائرة التي تنقلت بها رفقة زوجها من سويسرا إلى إنجلترا ثم إيطاليا، لتستقر في بلاد الإنجليز من جديد، ولكن وسط كل تلك الرحلات، كانت المطبات الهوائية حاضرة بقوة، لكنها لم تكن بقوة طموح وإصرار صلاح ومن خلفه زوجته.
زوجة محمد صلاح: وراء كل رجل عظيم امرأة
وراء كل رجل عظيم امرأة، هذا المثل الدارج والشهير منذ قديم الأزل، يبدو أنه خُلق لواحدة مثل ماجي، التي كانت الجُندي المجهول في رحلة صعود محمد صلاح إلى قمة المجد، فبعد فترة عصيبة داخل جدران ستامفورد بريدج، في فترة لم تدم طويلا بقميص تشيلسي، خاض الفرعون المصري رحلتين من بوابتي فيرونتينا وروما الإيطاليين، ليفرض نفسه على الدوري الإنجليزي مجددا بقميص ليفربول.
عاد صلاح وزوجته، بعد أن أنجبا نجلتهما الأولى مكة إلى أقوى دوري في العالم، مرتديا قميص ليفربول، لينفجر ويقدم أداءً أسطوريا، ويجلب مع كتيبة يورجن كلوب كل الألقاب إلى أنفيلد، ويحصد لقب الدوري الإنجليزي مرة واحدة مع الريدز، ويصبح واحدا من أفضل 3 لاعبين على مستوى العالم.
وسط تسليط الأضواء على محمد صلاح في كل مناسبة يظهر بها، كان لـ«ماجي» ظهورا مميزا، خطفت من خلاله قلوب الجميع، وسط تساؤلات عن تلك الفتاة التي جاءت من الريف لتصبح السيدة الأولى في ليفربول، وخلفها نجلتيهما «مكة» و«كيان»، ليكون مشهد تسلمها لجائزة «القدم الذهبية» التي حصدها الفرعون المصري، هو المشهد الذي استحقته، بعد رحلة كفاح بدأت من نجريج وانتهت على قمة أعلى جبال ليفربول.
تعليقات الفيسبوك