رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

«فيفا» يطلق خطة لمنع الإساءة للاعبين عبر السوشيال.. بعد أزمة راشفورد

11:07 م | السبت 18 يونيو 2022
«فيفا» يطلق خطة لمنع الإساءة للاعبين عبر السوشيال.. بعد أزمة راشفورد

فيفا

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» عددا من القررات التي اتخذها لمواجهة الإساءة المتزايدة للاعبي كرة القدم عبر منصات التواصل الاجتماعي خلال المباريات الدولية، تزامناً مع اليوم الدولي للأمم المتحدة لمكافحة خطاب الكراهية.

تحرك الاتحاد الدولي جاء بالتزامن مع قرار الإنجليزي ماركوس راشفورد مهاجم مانشستر يونايتد الإنجليزي، بمقاضاة الطالب المصري محمد عصام، من محافظة الشرقية، بداعي ممارسة العنصرية ضده، من خلال تعليق على إحدى منشوارت اللاعب الإنجليزي.

راشفورد قام بتوكيل 10 محاميين لمتابعة إجراءات مقاضاة الطالب المصري، وقال محامو مهاجم مانشستر يونايتد، إن الطالب ذكر في تعليقه أنه يدعم العنصرية ضده وسيرسل 70 مسدسًا ضده.

خطة لحماية اللاعبين في العالم 

وقال «فيفا» في بيان: «مع بدء بطولة مونديال قطر 2022 بعد خمسة أشهر بالضبط من الآن، سيعمل فيفا مع الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين «فيفبرو» على تنسيق وتنفيذ خطة حول كيفية حماية اللاعبين ومسؤولي المباريات والفرق المشاركة والجمهور من التعليقات المسيئة على وسائل التواصل الاجتماعي خلال المباريات الدولية».

وأعلن كل من «فيفا» و«فيفبرو»، إطلاق خدمة برمجيات مخصصة في بطولات الرجال والنساء تتعلق بالاعتدال، وتقوم الخدمة بإجراء مسح ضوئي لعبارات الكراهية التي تنشر على حسابات وسائل التواصل الاجتماعي التي يتم تحديدها، وبمجرد اكتشافها تقوم بإخفائها عن اللاعبين المساء إليهم ومتابعيهم، ورغم أن التعليق المسيء يظل مرئياً لمن نشره ولمتابعيه، إلا أن انتشاره ومشاهدته يقلان بشكل كبير.

وتابع البيان بأن 90% من الحسابات التي تنشر هذه التعليقات المسيئة يمكن تحديد هويتها، ومع بقاء التعليقات المخفية مرئية من قبل «فيفا» و«فيفبرو» فإنه يمكن أيضاً إثارتها مع مسؤولي وسائل التواصل الاجتماعي المعنية وسلطات إنفاذ القانون بما يسمح باتخاذ مزيد من الإجراءات.

إنفانتينو: واجبنا حماية كرة القدم

وقال رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو: «واجبنا هو حماية كرة القدم، وهذا يبدأ بحماية اللاعبين الذين يجلبون الكثير من الفرح والسعادة لنا جميعاً من خلال لعبهم لكرة القدم».

                              إنفانتينو 

واستكمل: «ولسوء الحظ، هناك اتجاه متزايد من التعليقات غير المقبولة الموجهة إلى اللاعبين والمدربين ومسؤولي المباريات والفرق على قنوات التواصل الاجتماعي، وهذا الشكل من التمييز، مثل أي شكل آخر من أشكال التمييز، ليس له مكان في كرة القدم».