ميسي ورونالدو
تزامنا مع التعاقدات الجديدة، والتجديد لعدد كبير من نجوم كرة القدم في أوروبا، من بينهم محمد صلاح، الذي وقع على عقد جديد مع ليفربول الإنجليزي، والسنغالي ساديو ماني، الذي رحل لبايرن ميونخ الألماني، يبقى الباب مفتوحا، خلال الوقت الحالي، أمام الثلاثي الكبير في عالم الساحرة المستديرة، الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو والبرازيلي نيمار دا سيلفا، إذ يظل موقفهم غامضا سواء بالاستمرار مع أنديتهم أو الرحيل في تجربة جديدة، في ظل استهدافهم من كبرى أندية القارة العجوز، في الميركاتو الصيفي الحالي.
البداية من فرنسا؛ إذ أثار مستقبل ميسي، لاعب فريق باريس سان جيرمان، الجدل في ملعب حديقة الأمراء، على الرغم من ارتباط النجم الأرجنتيني بعقد مع البي إس جي حتى صيف 2023، مع إمكانية التمديد لموسم ثالث، إلا أن هناك مؤشرات تلمح لرغبته في العودة لصفوف فريقه السابق برشلونة الإسباني، وفقا لما ذكره برنامج «الشيرنجيتو» الإسباني.
وأوضح البرنامج أن ميسي يملك علاقة جيدة مع تشافي هيرنانديز، المدير الفني للبارسا، بعدما تزاملا سويا من قبل وحققا معا بطولات عديدة، ما جعل البرغوث الأرجنتيني يتواصل مع زميله السابق، وسأله عن أي إمكانية العودة إلى صفوف البلاوجرانا.
وأشار البرنامج إلى أن تشافي رد على البرغوث بأنه سعيد بطلبه، لكن عليه التحدث إلى خوان لابورتا، رئيس النادي الكتالوني، لافتا إلى أن الأخير لم يتواصل مع النجم الأرجنتيني حتى الآن.
ولم يظهر ميسي بمستواه المعهود منذ انضمامه لسان جيرمان، بعدما لعب 34 مباراة على مدار الموسم الماضي بمختلف البطولات؛ إذ سجل 11 هدفا وصنع 14 خلال مشاركاته، فيما غاب عن 14 مواجهة لأسباب مختلفة، وكان أحد أسباب خروج فريقه أمام ريال مدريد الإسباني من دوري أبطال أوروبا، بعدما أهدر ركلة جزاء في مباراة الذهاب، كادت تمنح فريقه هدفا إضافيا، يمنعه من الخروج المبكر، كما أنه ودع كأس فرنسا مبكرا، من دور الـ16 على يد نيس، عبر ركلات الترجيح، بعد انتهاء اللقاء بالتعادل السلبي، ليفشل البرغوث في هز الشباك بالبطولة.
وبالنظر إلى موقف زميله نيمار، فالوضع ليس في أفضل الأحوال، لاسيما أن رحيل اللاعب أصبح وشيكا، في ظل رغبة النادي في التخلي عنه، بعدما فشل في إقناع الإدارة والجماهير بقدراته التي ظهر بها حينما كان لاعبا في صفوف برشلونة، وهو الأمر الذي يحاول تشيلسي الإنجليزي استغلاله بالدخول في مفاوضات معه، لاستقطابه لصفوفه في الميركاتو الحالي.
وفي إنجلترا، لم يكن حال رونالدو أفضل كثيرا من ميسي ونيمار، إذ واصل «الدون» إثارة الجدل بعدما غاب عن تدريبات فريقه مانشستر يونايتد لليوم الثاني على التوالي، ما بعث في نفوس جماهير المانيو القلق، خاصة بعد التقارير التي أشارت إلى أن اللاعب أبلغ إدارة النادي برغبته في الرحيل عن النادي هذا الصيف.
ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بعدما كشفت صحيفة «آس» مفاجأة من العيار الثقيل، بشأن اجتماع خورخي مينديز، وكيل اللاعب البرتغالي، مع خوان لابورتا، رئيس برشلونة، لبحث إمكانية ضم رونالدو.
وأبلغت إدارة مانشستر يونايتد، اللاعب بضرورة التواجد في فترة الإعداد للموسم الجديد، بعدما قدم الأخير طلب الرحيل في الميركاتو الصيفي الجاري، وردت الإدارة بأن اللاعب ليس معروضا للبيع، غير أنها وجهت أنظارها إلى الأرجنتيني باولو ديبالا، مهاجم يوفنتوس الإيطالي السابق، كبديل محتمل، في حالة رحيل «الدون» هذا الصيف.
تعليقات الفيسبوك