أحمد يحيى حارس مرمى الاتحاد السكندري
لا تزال ردود الأفعال مستمرة بعد واقعة هجوم جماهير الاتحاد السكندري، ضد أحمد يحيى حارس مرمى سيد البلد، خلال مباراة سيراميكا كليوباترا التي أقيمت الخميس الماضي، ضمن منافسات الجولة الرابعة والعشرين لمسابقة الدوري المصري الممتاز للموسم الكروي 2021-2022.
ولعب أحمد يحيى، في التشكيل الأساسي للقاء سيراميكا كليوباترا، رغم حالة الحزن الكبيرة التي يعيشها بسبب وفاة شقيقه الأكبر «سعيد»، قبل موعد المباراة بـ48 ساعة، إلا أن عدم وجود بديل له أجبر عماد النحاس المدير الفني لزعيم الثغر، على الدفع بالحارس في التشكيل الأساسي، لتتلقى شباكه في النهاية 5 أهداف.
ومع هجوم جماهير الاتحاد ضد أحمد يحيى، خرج الحارس قبل نهاية اللقاء باكيا ورفض استكمال المباراة للنهاية وشارك بدلا منه الحارس البديل صبحي سليمان، قبل أن يعلن أحمد يحيى أمس الجمعة، اعتزاله اللعب بشكل نهائي.
موقف أحمد يحيى، بالخروج من مباراة الاتحاد وسيراميكا كليوباترا، أعاد للأذهان مشهد هروب يوسف أوباما عندما كان لاعبا بصفوف سيد البلد، عام 2016، عندما أهدر ركلة جزاء في لقاء فريقه ضد غزل المحلة بالدقيقة 91 من عمر اللقاء، وكانت النتيجة تشير للتعادل الإيجابي بهدف لمثله.
أوباما خرج من الملعب ورفض استكمال المباراة، ووقتها قررت إدارة نادي الاتحاد السكندري تغريمه 20 ألف جنيه، وكانت تفكر في إنهاء إعارته من الزمالك، قبل أن يخرج اللاعب ويقدم اعتذارًا، مؤكدًا أنه أقدم على ذلك التصرف نظرا للضغوط التي كان يمر بها وقتها، ورغبته في مساعدة الفريق لتحقيق الانتصار، خاصة وأن الركلة أهدرت قبل 4 دقائق من نهاية اللقاء الذي انتهى بالتعادل 1-1.
وبعد 5 سنوات تكرر نفس مشهد أوباما مع أحمد يحيى، وأصبح فريق الاتحاد السكندري موعود بهروب لاعبيه من المباريات قبل نهايتها.
تعليقات الفيسبوك