نرمين رفيق: نجاحاتى مع المصارعة سبب مهاجمتى.. واللاعبات كشفن المؤامرة
11:27 ص | الإثنين 26 سبتمبر 2016
نرمين رفيق
تنازلت عن الـ«آى دى» حتى لا أحمل مصر مصاريف التلفيات
أكدت الدكتورة نرمين رفيق، عضو مجلس إدارة اتحاد المصارعة، أن مجلس الإدارة وجه لها الشكر على موقفها فى بطولة العالم للشباب فى فرنسا بسبب الضغوط التى تعرضت لها، عقب الأزمة التى حدثت للاعب «عجينة» الذى ترك المياه مفتوحة لتغرق أرضية الفندق وتم إيقافه. وقالت «رفيق» إنها لم تقدم أى شكاوى ضد الاتحاد الفرنسى للاتحاد الدولى، وإن شكواها بسبب سوء تنظيم البطولة كانت شفوية، وبعد أزمة «عجينة» قررت تسليم بطاقة البطولة «الآى دى» واسترداد بقية قيمة الاشتراك الخاص بها وسداد قيمة التلفيات الناجمة عما سمى بـ«واقعة الفيضان» دون تكليف الدولة أى مبالغ إضافية وانتقلت للإقامة فى فندق آخر وسداد فارق سعر الإقامة على نفقتها الخاصة.
وأشارت عضو مجلس المصارعة إلى أنها تخلفت عن البعثة بسبب حضورها اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولى بناء على دعوة من رئيس الاتحاد الدولى، ورئيس الاتحاد الأفريقى فؤاد المسكوت، وأشارت نرمين إلى أن الأخير وقف إلى جانب مصر بعدما تحدث فى الجمعية العمومية عن المشكلة التى أثارتها بعثة مصر بسوء التنظيم، وقال للاتحاد الدولى: «ماذا بعد أن أصبحت الشكوى جماعية؟».
وأوضحت «رفيق» أن عدداً كبيراً من الدول سحبت قيمة الاشتراك للإقامة على نفقتها الخاصة، كما طلبت نقل بطولة العالم المقبلة المقررة فى 2017 من فرنسا بسبب سوء التنظيم، خصوصاً أن فرنسا لم تقم فى الجمعية العمومية بعرض الفيديو الخاص بأماكن الإقامة.
وقالت عن أسباب شكواها المتكررة هناك: «عانينا منذ وصولنا بسبب الحر الشديد وعدم وجود تكييف، فضلاً عن الحشرات المنتشرة فى قرية ماكون التى استضافت المعسكر، خصوصاً أن الفندق غير مدرج على قائمة الفنادق الموجودة بالقائمة الموجودة على موقع الاتحاد الدولى، كما فوجئنا بعدم وجود مياه خلال التدريبات لدرجة أننا كنا نملأ زجاجات المياه ونحملها لمقر التدريبات». وأضافت: «الجميع كان يتربص بنا ويشكون من أى تصرف حتى ولو كان عادياً، كنشر اللاعبين لملابس التدريب، على الرغم من أن غسلها فى الفندق كان يحتاج للانتظار لـ36 ساعة، وكانوا يشكون من روائح أحذية اللاعبين التى من الطبيعى أن تكون كذلك بسبب العرق فى المران، وألصقوا بنا تهماً غير حقيقية مثل أننا افتعلنا مشكلة فى حمام السباحة بالمدينة وبعد ذلك اكتشفوا أننا لم نترك الفندق وأن من قام بذلك هو المنتخب الباكستانى، ثم اتهموا اللاعبين بسب قائد الحافلة رغم أنه لا يتحدث لا العربية ولا الإنجليزية، واللاعبون لا يتحدث أى منهم الفرنسية».
وعن أسباب الهجوم عليها، قالت نرمين إن البعض لا يعجبه ما حققته من نجاحات مع المصارعة النسائية بحصد ثلاث ميداليات فى دورة البحر المتوسط لأول مرة، وحصد ميدالية فى بطولة الجائزة الكبرى، حصول لاعبة على مركز سابع فى بطولة العالم، والمنافسة على الميدالية البرونزية فى أولمبياد ريو مما أثار حفيظة البعض داخل الاتحاد ضدها.
وفجرت مفاجأة عندما قالت إن اللاعبات أفصحن لها عن مؤامرة طلبها منهن بعض العاملات بالاتحاد بتصويرها فى غرفتها لمحاولة ابتزازها بعد ذلك ولكن نظراً لعلاقتها الطيبة باللاعبات أخبرنها بتلك المؤامرة، وأن نفس هؤلاء الأشخاص يسرقون صوراً عائلية لها لمحاولة استخدامها للإساءة إليها.
تعليقات الفيسبوك